ووقف الدكتور مجور على المستوى المتقدم الذي وصل إليه المستشفى في مجال التجهيزات الطبية المتطورة، وكذا مستوى الكادر العامل فيه من الأطباء والفنين والخدمات المساعدة.

كان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله إلى المستشفى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول، ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي إسماعيل، ومدير الخدمات الطبية العسكرية العميد الركن هاشم أحمد عبدالله، ومدير المستشفى العسكري العام العميد علي محمد ناجي، ونائب مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية ياسر الحرازي، وعدد من القيادات العسكرية في وزارة الدفاع والمسئولين بالمستشفى.

وتفقد رئيس الوزراء سير العمل الجاري في مشروع تجهيز مركز القلب والقسطرة، واستمع إلى شرح من مدير المستشفى حول مستوى التجهيزات الجاري تركيبها التي تعتبر من أحدث التجهيزات الطبية على مستوى المنطقة بتكلفة 10 ملايين دولار، موضحاً أن المركز يجهز للقيام بعمليات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال والكبار وفق احدث التقنيات العلاجية القائمة على التواصل المباشر أثناء إجراءات العمليات بين المستشفى والمراكز الطبية العلاجية لأخذ الاستشارة الطبية الفورية إزاء أي حالة قد تستدعي هذا الأمر.
وأشار إلى أن المركز يضم جناحين العناية المركزة بسعة سريرية قدرها 80 سريراً وغيرها من الخدمات المساعدة .

واطلع رئيس الوزراء على الخدمات التي يقدمها قسم الأشعة التشخيصي للمرضى عبر أحدث جهاز للرنين المغناطيسي، فضلاً عن خدمة الأشعة العادية.
وقدم رئيس القسم العميد عبد الكريم الزبيدي شرحاً حول التقنية الحديثة والسريعة التي يعمل بها جهاز الرنين المغناطيسي، وأهمية هذه العملية في اختصار زمن التصوير المقطعي والتخفيف على المريض.

وتفقد رئيس الوزراء أوضاع المرضى في مركز الغسيل الكلوي وتفتيت الحصوات في الكلى حيث يعتمد المركز في نشاطه على التقنيات الحديثة بما في ذلك تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية دون الحاجة إلى التدخل الجراحي.
كما تفقد رئيس الوزراء أوضاع المرضى في مركز الجراحة العامة ومستوى الخدمات والرعاية الصحية التي يقدمها المركز لهم، مطلعاً على جانب من العمليات الجراحية التي يقوم بها أطباء المركز لمجموعة من المصابين بإصابات في مجالات الجراحة العامة والمخ والأعصاب والصدر والكلى والمسالك البولية والعظام.
وعبر الدكتور مجور أثناء الزيارة عن ارتياحه الكبير للمستوى المتطور الذي وصلت اليه الخدمات الطبية وكذا التجهيزات والتقنيات المتطورة التي يقدم المستشفى من خلالها خدماته للمرضى سواء من منتسبي القوات المسلحة أو من المواطنين.
وأشاد بجهود إدارة المستشفى وجميع المسئولين والعاملين فيه من أطباء ومساعدين وفنيين وممرضين وما يقومون به من أعمال إنسانية، ومساهمة فاعلة
في تعزيز الجهود القائمة لتحسين وتطوير مستوى الرعاية والخدمات الطبية الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا المستوى ومواكبة الجديد في عالم الطب بما يعزز من وظيفة المستشفى والقدرات المحلية على تقديم خدمات طبية وعلاجية بمستوى عالي من الجودة.
وأكد حرص الحكومة على مساندة الخطط التطويرية للمستشفى وغيره من المستشفيات الحكومية لما من شأنه ترجمة توجيهات فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القاضية بالتطوير النوعي للخدمات الطبية بشقيها البشري والتقني والعلاجي، متمنياً للمستشفى العسكري النجاح في مهامه الإنسانية والوطنية.