حضرموت تحتفي بيوم الديمقراطية وتدشن احتفالاتها بعيد الوحدة
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/صلاح مبارك - الثلاثاء 27/04/2010
111111111111111DSCwsh0690.jpg

نظمت السلطة المحلية في محافظة حضرموت اليوم بمدينة المكلا مهرجاناً خطابياً بمناسبة يوم الديمقراطية السابع والعشرين من أبريل وتدشيناً للاحتفالات بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني.

وفي مستهل الحفل نقل محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي باسم السلطة المحلية وأبناء محافظة حضرموت التهاني والتبريكات بهذه المناسبة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مؤكداً بأن احتفالنا بيوم الديمقراطية يعد تأكيداً على تمسك شعبنا اليمني بخياراته ومكاسبه والتي أصبحت أحد السمات الأساسية لنظامنا السياسي، مشيراً إلى أن دستورنا قد كفل الحقوق السياسية والمدنية للشعب اليمني وتأتي الانتخابات والتعددية الحزبية والرأي والرأي الآخر وحق التداول السلمي للسلطة والتعبير من أبرز تجليات المشهد الديمقراطي في بلادنا.
وقال المحافظ الخنبشي : لقد أصبحت الديمقراطية في بلادنا متجذرة ومتأصلة فبعد الوحدة اليمنية المباركة جرت ثلاث دورات للانتخابات البرلمانية ودورتان انتخابيتان رئاسيتان ودورتان انتخابيتان للمجالس المحلية وتوسعت بصورة مثلى الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية والصحفية والتي تواصل مسيرتها نحو تعزيز وتجذير هذه التجربة الرائدة في بلادنا.
وتطرق المحافظ في كلمته إلى ما شهدته محافظة حضرموت خلال العشرين السنة الماضية من تحولات نوعية كبيرة في مجالات التنمية الشاملة والبنى التحتية وتنامي حركة الاستثمار.
وقال : إن شواهد هذه الإنجازات في الحياة العامة في حضرموت ماثلة للعيان في مختلف الجوانب والقطاعات، منوهاً إلى أن تلك المكاسب جاءت بفضل الرعاية المستمرة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس بحضرموت وإيلاءها المزيد من الاهتمام بوصفها العمق الإستراتيجي للوحدة اليمنية.
وأشار المحافظ إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس لمحافظة حضرموت في النصف الأول من هذا الشهر وما اتسمت به من نتائج إيجابية على صعيد تنامي أوجه الحياة الخدمية والتنمية وبخاصة توجيهاته الكريمة بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإستراتيجية وتأتي في مقدمتها ميناء بروم وجامعة حضرموت الوادي والصحراء وتعزيز توليد الطاقة الكهربائية بـ(150) ، ميجاوات إضافة إلى افتتاحه وتدشينه عدد من المشاريع الاقتصادية، معبراً عن الشكر والعرفان لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على رعايته الكريمة لمحافظة حضرموت ، مؤكداً أن أبناء المحافظة سائرون على درب الوحدة ومتمسكون بها، موضحاً أن أولئك النفر من أصوات النشاز الذين يلعبون في الظلام لن يسمع نعيقهم إلا خفافيش الظلام وتلك الحشرات الضارة التي تعيش في الخفاء وإن نعيقهم الخاوي سيرتد عليهم بالوبال.
وأكد المحافظ في ختام كلمته أن شعبنا اليمني قد اختار طريقه وهو سائر بثبات في تحقيق أهدافه ولن تثنيه تلك الزوابع والأوهام الشيطانية والمشاريع الصغيرة التي تريد المساس بمكتسبات الوطن ووحدته المباركة.
كما ألقيت في الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سعيد علي بايمين ووكلاء المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاعات الشبابية والنسوية والمسئولين في الأجهزة والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية وأصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية والأعيان وجمع من المواطنين كلمة عن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت ألقاها رئيس الفرع وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم، أكد فيها أن يوم الديمقراطية 27 أبريل يعد بمثابة الإرادة الوطنية الصادقة لشعبنا الذي اختار طريق الديمقراطية التي اقترنت بتحقيق منجزه الوطني العظيم في الثاني والعشرين من مايو من عام 90م، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي رائد يؤمن بالحوار ويمارس العمل الديمقراطي في أوساطه، كما أنه يدافع عن مكتسبات الشعب والوطن. 
من جانبه أشارت كلمة فرع مجلس التحالف الوطني الديمقراطي التي ألقاها رئيس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة عمر سالم المرشدي إلى عظمة يوم الديمقراطية 27 أبريل الذي جرت فيه أول انتخابات حرة وديمقراطية في عام 1993م، مؤكداً أن مكسب الوحدة والديمقراطية محمي بإرادة شعبنا اليمني واصطفافه الواسع والذي ستتحطم على صخرته كافة المؤامرات والدسائس التي يستهدف المساس بهذه المنجزات العظيمة.
وقدمت في الحفل زهرات من مجمع فوه التعليمي وفرقة الفنون الشعبية التابعة لفرع المؤتمر الشعبي العام بحي فوّه عددا من الرقصات والأهازيج الشعبية التي عكست الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الخالدة.

 


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة