مشددا على ضرورة حشد الطاقات والفئات التي تهتم بقضايا المجتمع وتعمل في سبيل ذلك ليل نهار لرسم ابتسامة على محيا الجميع منوها إلى أن مؤسسة النجاة هي إجتماعية توعوية تسعى لتوعية المجتمع بمضار وأخطار القات وتقديم البديل المناسب موضحا مضار هذه الشجرة وما تخلفه من آثار مدمرة على صحة الفرد والأسرة والمجتمع، من جانبه بارك المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت درويش عبدالله سويد اشهار المؤسسة مضيفا ان إقامة مثل هذه المؤسسات التي تهتم بقضايا المجتمع لتضع الحلول المناسبة والمعالجات لتلك القضايا، مشيرا إلى أن القات بدأ ينتشر في المجتمع اليمني بشكل كبير وما تنج عنه من آثار سلبية على الأسر والمجتمعات حيث يقبع الكثيرون في السجون من جراء تعاطي شجرة القات وتزايد حالات الطلاق إلى جانب أضراره الصحية.  
فيما قال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي إن إشهارنا لمؤسسة النجاة من حضرموت ليس بهدف مكافحة القات فقط بل ثمة طموح لعودة الألق اليمني المشرق و إعادة أمجاد آباء هذه الأرض الطيبة الذين نشروا بأخلاقهم وتعاملهم الراقي الإسلام في أصقاع العالم، معلنا عن تبرع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمبلغ ثلاثين ألف ريال سعودي دعما للمؤسسة في مسيرتها نحو الإنطلاق لهدفها السامي والنبيل الذي يحفظ الأسرة والمجتمع .