محللون يدعون السلطة المحلية بحضرموت إلى تطوير البنية التحتية لنقل مهرجان البلدة إلى الإقليمية
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - السبت 22/05/2010
1mhrjan-bldeh-7.jpg
دعا محللون اقتصاديون السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى استغلال القيمة الاقتصادية والاجتماعية لمهرجان البلدة الذي تنطلق فعالياته منتصف يوليو من كل عام.
وأكد المحللون أن قرار السلطة المحلية بنقل المهرجان من المحلية إلى الإقليمية يتطلب إبراز كثير من الأمور من أبرزها الاهتمام بخصوصية هذا المهرجان المرتبط بنجم البلدة، إضافة إلى الجمال الساحر والهبة الربانية لمدينة المكلا التي تحتاج إلى استغلال التراث الحضاري والموروث الثقافي والمزايا السياحية المتميزة التي تحظى بها حضرموت في الساحل والوادي وأرخبيل سقطرى، منوهين إلى أن كل تلك الأمور تشكل طموحا لنقل المهرجان إلى الإقليمية الامر الذي سيعود بالفائدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المجتمع المحيط الذي سيشكل له نقل المهرجان إلى الإقليمية فرصة كبيرة لإحداث حركة تجارية وشرائية كبيرة مثلما تشهده بقية الأقطار العربية على الأقل في دول الجوار والتي أصبحت مهرجاناتها إقليمية بمعنى الكلمة.
وأشار المحللون إلى صعوبات وعوائق تعترض هذه النقلة وتضعف هذه الفكرة تتمثل في ضعف البنية التحتية وعدم توفر مدينة مهرجانات متكاملة الخدمات تتوفر لها كامل الإمكانيات والتي بدورها ستسهم في الترويج الحقيقي للمهرجان، مؤكدين أن مركز بلفقيه الحاضن الحالي لكل الفعاليات لا يلبي الرغبة الكاملة في ظل محدودية مساحته بينما المطلوب لإقامة مدن مهرجانات وملاهي يتطلب مساحة قدرها مائة وخمسين ألف متر مربع على الأقل ليشمل كل الزخم السياحي الذي من شأنه استقطاب رؤوس أمولا القطاع الخاص للاستثمار في القطاع السياحي.
ودعا المحللون إلى إعداد إستراتيجية بعيدة المدى ودراسة الجدوى الاقتصادية لإقامة مدينة مهرجانات متكاملة وتشجيع القطاع الخاص لإقامة مدن ملاهي ومتنفسات كاملة وإعطاءه إدارة المتنفسات الحالية في الوقت الراهن (الخور /كورنيش المحضار/ شارع الستين) وغيرها والتي تعاني ضعفا واضحا في إدارتها الأمر الذي قد يؤثر على جذب السياح والزوار والمستثمرين للمحافظة.
وأشاد المحللون الاقتصاديون بالخطوة الجيدة التي أقدمت عليها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من خلال تسليمها تنظيم مهرجان البلدة 2010م لمؤسسة متخصصة في إقامة المهرجانات والمؤتمرات الأمر الذي سيعود بالفائدة على المحافظة، داعين إلى خطوات جدية أخرى تتمثل في في العمل على تحسين البنية التحتية لإقامة مهرجان ينتقل إلى الإقليمية وهو يمتلك القاعدة التي تؤهله لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم مهرجان البلدة السياحي لهذا العام أسند إلى مؤسسة بيت الخبرة لتنظيم المهرجانات والمؤتمرات والتي يرأسها المهندس بدر محمد باسلمه، والتي تعمل منذ منتصف أبريل المنصرم على التحضير والاستعداد الجيد لمهرجان متميز هذا العام.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة