نائب السفير الأمريكي بصنعاء لدى زيارته جامعة الأحقاف : لا وجود للتناقص بين الإسلام والحداثة و العصر
   
المكلا / موقع المحافظة/قصي باحميد - 3/29/2006

أكد سعادة السيد/ نبيل خوري – نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء بأن العلاقات اليمنية تتطور في أكثر من مجال وهي قائمة على التعاون الوثيق في أصعدة مختلفة وأهمها الصعيد الأمني والاقتصادي والسياسي والبناء الديمقراطي ونوه سعادته إلى أن هذا التطور يتم عبر التعامل مع الحكومة اليمنية وكذا مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والعلمية .
جاء ذلك خلال زيارته عصر يوم الأربعاء الموافق 29/3/2006م لجامعة الأحقاف بالمكلا حيث كان في استقباله البروفيسور السيد/ عبدالله محمد باهارون – رئيس جامعة الأحقاف والهيئة التعليمية وعدد من المسئولين بالجامعة وفي اللقاء الثنائي بين جامعة الأحقاف وممثلي السفارة الأمريكية بصنعاء رحب البروفيسور/ عبدالله باهارون بضيوفه الكرام في رحاب محافظة حضرموت وجامعة الأحقاف مؤكداً على أن كون نائب السفير الأمريكي من أصول عربية سيخدم تطوير العلاقة بين الشعبين الصديقين في بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية كما قدم الأخ رئيس الجامعة شرحاً تفصيلياً لخطط جامعة الأحقاف الأكاديمية والمشاريع التي بصددها الجامعة لتطوير وتحسين أداءها العلمي . ومن ناحيته عبر سعادة نائب السفير الأمريكي عن سعادته بتواجده في صرح جامعة الأحقاف كونه عمل كأستاذ جامعي لمدة عشر سنوات قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي كباحث في الفكر الإسلامي وخاصة في فكر الإمام محمد عبده وفلسفته الاجتماعية حول بناء النظام السياسي وقال سعادته بأنه لا وجود لتناقض بين الإسلام والحداثة والعصرية وأن وجود نظريات تدعو إلى فصل الدين عن الدولة كشرط لتقدم الأمم هو طرح غير موفق .

و في تصريح صحفي لموقع محافظة حضرموت الإلكتروني قال سعادته في حوار أجراه مندوب الموقع :
- بداية موقع محافظة حضرموت يرحب بنائب السفير الأمريكي ونقول له : ما هو هدفكم من الزيارة إلى جامعة الأحقاف ؟
- الهدف هو التعرف على الجامعة وبرامجها والتعرف على فرص للتعاون ما بين السفارة والجامعة وخاصة لمساعدة الجامعة في التواصل مع بعض الأطراف سواء كانت حكومية أو أكاديمية في أمريكا لبناء علاقات وإتاحة فرص جديدة للطلاب في الجامعة والأساتذة ليتبادلوا الأفكار وربما ليحصلوا على بعض المنح لبرامج تعليم اللغة أو شيء من هذا القبيل ، أي أنها فترة لنعرف ما هي الإمكانيات في التعاون بيننا وأنا كأكاديمي قديم شغوف جداً للتعرف على الأجواء الجامعية ولذلك فمن دواعي سروري أن أزور هذه الجامعة .
- من خلال هذه الزيارة ومناقشاتكم لبعض المواضيع ما هي الانطباعات التي خرجتم بها ؟
- الجو كان طيبا ومنفتحا جداً وكان النقاش شيق وهذه دلالة على الجو العلمي المنفتح في هذه الجامعة وهذا ما نثني عليه ولا بد أن القيادة الحكيمة للبروفيسور/ عبدالله باهارون هي التي تشجع على هذه الأجواء أتمنى في زيارة أخرى أن يكون مجال أكبر لجولة نتعرف من خلالها على كل أقسام الجامعة ، لكن الانطباعات جيدة جداً وسمعة الجامعة جيدة جداً وأنا سمعت بها قبل أن آتي إلى هنا فالانطباع والسمعة يتلقيان .. وشكراً .

وفي ختام الزيارة وقع نائب السفير الأمريكي في سجل جامعة الأحقاف بالتوقيع التالي : " أنا سعيد جداً لحسن الضيافة والاستقبال ولقد استمتعت كثيراً بلقائكم, حيث أنكم تقومون بعمل عظيم من خلال مهامكم الجسيمة المتمثلة في توفير أفضل دراسة مفيدة للطلاب .
إن هذا يمكن أن يتحقق بواسطة التفاعل على أسس منظمة مع العالم الخارجي ونحن في السفارة الأمريكية يمكننا أن نساعد على خلق التواصل الصحيح معكم .. ونأمل أن نظل على اتصال مع بعضنا البعض لما فيه مصلحة الجميع والإفادة للطرفين . "

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة