جاء ذلك في كلمته التي افتتح بها ورشة عمل حول احتياجات أبناء وادي حضرموت لتمويل المشاريع الصغيرة المنعقدة اليوم بمدينة سيئون، واللتي نظمتها مؤسسة دار بن خلدون للتعاون الإنمائي بالتعاون مع بنك الأمل للتمويل الأصغر بمشاركة 80 مشاركا ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني النشطة في عشر مديريات بوادي حضرموت .
وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بآليات عمل وسياسات التمويل لدى بنك الأمل للتمويل الأصغر واستكشاف أهم الأنشطة الاقتصادية الواعدة بوادي حضرموت وتوفير التمويلات الكافية لها وكيفية التمويل الفردي والجماعي وغيرها من المواضيع ذات الصلة .
من جانبه أوضح مدير بنك الأمل للتمويل الأصغر فرع صنعاء ممثل البنك في وادي حضرموت محمد المقطري إلى أن هذه الورشة تأتي بهدف إعداد دراسة السوق والتجهيز لافتتاح فرع جديد للبنك بوادي حضرموت ليصبح غجمالي فروع البنك بمحافظات الجمهورية 15 بنكا لتغطية احتياجات أبناء وادي حضرموت في مجال تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر وذوي الدخل المحدود وذلك بموجب إستراتيجية عمل البنك في محافظة حضرموت الهادفة إلى توزيع محفظة قدرها ملياري ريال لدعم مشاريع تصل إلى 42 ألف مستفيد وتمويل ومشروع حتى العام 2015 مضيفا إلى أن بنك الأمل للتمويل الأصغر سيعمل خلال الخمس السنوات على تبني موقع ريادي ومتقدم  في سوق التمويل الأصغر من خلال توفير خدمات مالية متميزة ومتنوعة وتحقيق انتشار واسع وبناء مؤسسة  مالية رائدة ومستدامة ، إضافة إلى إيجاد مكانته وتعزيز قدرته التنافسية في السوق من خلال تصميم  وتطوير خدمات ومنتجات مالية متنوعة ذات جودة عالية تلبي الاحتياجات المالية المختلفة لذوي الدخل المنخفض والمحدود خصوصا أصحاب المشاريع الصغيرة والصغرى ، وخلق شراكة وطنية  متنوعة مع مؤسسات المجتمع المدني وتطوير إستراتيجية سوق فعال والوصول على 100 ألف عميل نشط مع نهاية عام 2013 م وبمحفظة تمويل ذات جوده عالية ، مستعرضا ما انجزه البنك من مشاريع منذ إنشائه في 2002م  .
وكان منسق مؤسسة دار بن خلدون للتعاون الإنمائي المهندس صالح مفتاح الزبيري قد أشار إلى أن المؤسسة تهدف من تنظيم هذه الورشة إسهامها في خفض معدلات الفقر استنادا إلى أساسيات سياسة البنك القائمة على أحكام الشريعة الإسلامية المنسجمة مع أهداف مؤسسة بن خلدون للتعاون الإنمائي مستعرضا أنشطة المؤسسة التي تنصب في تحقيق التنمية المستدامة .