وفي المهرجان الذي شهده ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اعتبرت كلمة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني التي ألقاها الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة أحمد عبيد بن دغر الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري، جريمة حرب وقرصنة تضاف الى سجل الاجرام الاسود لهذا الكيان المزروع في قلب الوطن العربي .

وأشار إلى أن إسرائيل باستهدافها المدنيين الأبرياء من نشطاء السلام وأودت بحياة العديد منهم ابكت القلوب وافزعت شعوب العالم وظهرت مرة اخرى كدولة عنصرية مجرمة تضرب عرض الحائط بكل القيم الانسانية والمواثيق الدولية وحقوق الانسان وقامت بعمل بربري يندى له الجبين وتقشعر له الابدان.. وقال اننا في اليمن حكومة وشعبا احزابا ومنظمات افرادا وجماعات نستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان القيام بواجبها الانساني لردع العدو الاسرائيلي المتغطرس ونطالب برفع الحصار عن غزة والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ارضه المغتصبة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف لقد اعاقت اسرائيل جهود السلام في المنطقة وارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهاهي اليوم تتطاول على العالم كله وترتكب بحقه جريمة تكشف عن حقيقة هذا الكيان وطبيعته العدوانية العنصرية النازية .

وقال ان العالم مطالب باتخاذ مواقف واضحة تجاه اعمال الشر التي دأب الاسرائيليين على القيام بها ويجب على العالم ان لايسمح بمرور هذه الجريمة دون عقاب رادع وموقف حازم يعيد الأمور إلى نصابها.

وأكد بن دغر وقوف كل أحرار اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني مكبرين صموده وتضحيته وعظمة قضيته.

من جانبها حيت أحزاب اللقاء المشترك في الكلمة التي القاها أحمد حيدر , القوى الخيرة التي هبت لتؤكد تضامنها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني بكل الوسائل حتى يتحقق النصر العظيم في قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف داعية القوى الفلسطينية إلى توحيد جهودها حتى يتحقق النصر العظيم.

وقالت ان صفحات تاريخ العدو الإسرائيلي الإرهابي امتلأت بأبشع الجرائم الإنسانية منذ نشؤه يقتل الأبرياء ويدمر البيوت على ساكنيها ويروع النساء والاطفال ويهتك الإعراض ويشرد الآلاف ويستخدم الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا.

ووصفت ما تعرضت له سفينة السلام والحرية بأنه عمل ارهابي وعملية قرصنة تكشف عن الوجه العنصري القبيح لإسرائيل..مؤكدة أنه يضع القيادة الاسرائيلية في مربع مجرمي الحرب المطلوب جلبهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل .

ودانت أحزاب اللقاء المشترك في كلمتها هذا العمل الاجرامي البشع..مناشدة كل القوى الخيرة الى الوقوف بحزم الى جانب الشعب الفلسطيني,داعية كافة الانظمة العربية الى تحمل مسؤولياتها والسماح لصيحات شعوبها وعدم السكوت عما يجري من تلك الجرائم والعمل الجاد لانهاء الحصار.

ودعت القوى الدولية وخاصة الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في سياستها الخاطئة ان كانت صادقة فيما تدعيه من مناصرة للحق والحرية ومحاربة الإرهاب.

وأشادة بجهود الحكومة التركية حكومة وشعبا لوقوفها مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة كما أشادت بمشاركة اعضاء مجلس النواب اليمني الذي يشاركون الاخرين في تلك القافلة .