حيث استعرضت الجلسات أوراق عمل حول الحماية البيئية قدمها عميد كلية البيئة بجامعة حضرموت وأخرى حول الإيرادات المالية ورؤية فرع جمعية المقاولين حول أعطاء نسبة من مقاولات الشركات البترولية للمقاولين بالمحافظة ومناقشتها من قبل المشاركين في اللقاء والاستماع لمداخلات قيادات وزارة النفط ورؤساء الشركات البترولية العاملة بالمحافظة.
وأشاد وزير النفط والمعادن بالمناقشات والحوارات الايجابية التي شهدها اللقاء بهدف الخروج بآليات تنظيم سير العمل وتسهم في تطوير مختلف الأعمال والأنشطة للشركات النفطية والاستكشافية مشدداً على ضرورة اهتمام هيئة الاستكشافات والانتاج النفطي بمعالجة الأثر البيئي للنشاط الصناعي النفطي والتخلص من الأضرار والتحقق من شكاوى المواطنين في مناطق عمل الشركات داعياً إلى تنسيق الجهود مع السلطات المحلية والمجتمع في إيجاد برامج توعوية.
ووقف اللقاء على مدى يومين أمام عدد من أوراق العمل وزعت على سبعة محاور تضمنت آليات تنظيم العمالة اليمنية في الشركات البترولية وبرنامج مشاريع الشؤون الاجتماعية والتنمية المحلية المشتركة ومساهمة الشركات في عملية التدريب والتأهيل لطلاب الجامعة والمعاهد المتخصصة وإمكانية إنشاء مشروع منطقة الخدمات النفطية بمحافظة حضرموت بالإضافة إلى قضايا حماية البيئة وتحصيل الإيرادات المالية العامة ورؤية فرع جمعية المقاولين حول أعطاء نسبة من مقاولات الشركات للمقاولين بالمحافظة .وعملت وكالة الأنباء اليمنية سبأ بأنه سيصدر في وقت لاحق توصيات ختامية عن نتائج هذا اللقاء التشاوري.