وأكد باسلمه وهو يتحدث للأستاذ علي صالح باقي في برنامج مشوار اليوم الذي خصص للحديث عن التحضيرات والاستعدادات لمهرجان البلدة السياحي بالمكلا أن مدينة المكلا لا تمتلك بنية تحتية أساسية لإقامة مهرجان إقليمي يمكن أن يكون منافسا للمهرجانات التي تقام في المنطقة والتي تتوفر لها الكثير من المقومات، مشيرا أن تلك المقومات من شأنها تمديد فترة مهرجان البلدة أو إقامة فعاليات ومهرجانات أخرى طوال العام بهدف إحداث حركة شرائية واقتصادية وثقافية وتنموية.
وأضاف باسلمه ان مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا لا يلبي 10% من احتياجات احتضان مهرجان إقليمي منوها إلى أن إدارة المهرجان ورغم كل الصعوبات من قصر الفترة التحضيرية وعدم توفر البنية الأساسية  فإنها أخذت على عاتقها السير قدما في تدشين فعاليات المهرجان وإنجاحه ، مبينا أن كافة التحضيرات قد استكملت ويجري حاليا إعادة ترميم القرية التراثية وإقامة مدينة ألعاب ترفيهية ستقام بساحة مركز بلفقيه ، مؤكدا أن المهرجان اتخذ الطابع الرسمي هذا العام بإشراك وزارتي الثقافة والسياحة في ظل توجيهات واضحة وصريحة باعتماد مهرجان البلدة السياحي كمهرجان رسمي سنوي واعتماد ميزانية خاصة له بدء من العام القادم.
وقال المهندس بدر باسلمه في معرض رده على سؤال حول التحضير لحفل الافتتاح: إن يوم التدشين لفعاليات المهرجان في الخامس عشر من يوليو بساحة منصة العروض والذي سيفتتح بلوحة أوبريت أعراس حضرموت سيرسم عادات وتقاليد قبائل البادية في أعراسهم في لوحة فنية راقية يعمل على تنفيذها أكثر من ثلاثمائة فنان وراقص يقومون بالتدرب على الرقصات في الصالة الرياضية يوميا لمدة شهر كامل.
واختتم المهندس باسلمه حديثه بأن إقامة مهرجان البلدة لايعني بالضرورة الرقص والغناء فقط بقدر ماهو تحقيق أهداف أهم يأتي في مقدمتها تحريك القطاع الاقتصادي وتوفير فرص عمل في القطاعات كافة.