مؤكدا أن مهرجان البلدة لن يقدّم ضمن فعالياته إلا ما يتصل بعادات وتقاليد محافظة حضرموت، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام يقام بالتنسيق مع مؤسسة بيت الخبرة الجهة المتخصصة في إقامة المهرجانات لتنويع فعالياته والعمل على إحداث نقلة نوعية في المهرجانات خلال السنوات القادمة. ونوه الوكيل حاتم بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي من الممكن أن يحدثها مهرجان البلدة على الصعيد المحلي في حضرموت واليمن وما سيفرزه من توفير فرص عمل وجذب لرؤوس الأموال من خلال الترويج للسياحة على وجه الخصوص وكل الفرص والمزايا بشكل عام.
بدوره أكد المهندس بدر محمد باسلمه مدير مؤسسة بيت الخبرة الجهة المنظمة لمهرجان البلدة السابع إلى أن إدارة المهرجان تسعى لتثبيته خلال السنوات القادمة كمهرجان وطني رسمي بدرجة أساسية يحظى بدعم الحكومة سنويا، مشيرا إلى أنه تلقى تأكيدات من رئيس مجلس الوزراء شخصيا بتثبيت المهرجان سنويا كأحد المهرجانات الرسمية في اليمن، وأضاف أن تلك الخطوات من شأنها أن تعمل على نقل المهرجان من المحلية إلى الإقليمية في السنوات القادمة مستعرضا أبرز الفعاليات الثقافية والتجارية والرياضية والتراثية والترفيهية والتوعوية والمسرحية إضافة إلى المسابقات ستتخلل المهرجان الذي تنطلق فعالياته في الخامس من يوليو الجاري.
وبين باسلمه أن من أبرز فعاليات مهرجان البلدة السياحي لهذا العام تتضمن إقامة أوبريت أعراس حضرموت الذي ستقدم لوحته الفنية في حفل الافتتاح بمشاركة أربعمائة راقص وفنان بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة تطوير خيلة بقشان، واعتبر مدير إدارة مهرجان البلدة ظاهرة نجم البلدة ميزة فريدة وخصوصية متفردة ستسهم في المنافسة محليا وعربيا إذا ما استغلت الاستغلال الأمثل، مشيرا على دور مؤسسة بيت الخبرة في الترويج لحضرموت عبر إعداد برامج سياحية للزوار والوافدين للتعريف بمعالم وتاريخ وثقافة حضرموت.
بعد ذلك أفسح المجال أمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لتقديم الأسئلة التي ركزت في مجملها على ضرورة معالجة وضع الكهرباء ومكافحة حمى الضنك،ومعرفة آخر التحضيرات والفائدة التي سيعود بها المهرجان على المحافظة، وتمّت الإجابة عليها من قبل الوكيل حاتم والمهندس باسلمه.
حضر المؤتمر الصحفي الأخوان فضل بن الشيخ علي مدير مكتب السياحة بساحل حضرموت وأحمد بن دويس مدير مكتب الثقافة بوادي حضرموت ، وعدد من وسائل الإعلام العربية والإعلامية والمحلية والمثقفين والمهتمين.