أوضح ذلك لـشبكة مواقع محافظة حضرموت الأستاذ عبدالرحمن محمد السقاف - رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة الاجتماعية بسيئون، مشيرا إلى أن المبادرة قد تم تنفيذها بجهود طيبة من قبل لجنة الشباب وبالتفاف كبير وواعي من قبل الشباب المشارك من أبناء وادي حضرموت الذين كان لهم إسهام كبير في إنجاح تلك الفعاليات ممثلة في  لجنة الشباب والمشاركين حيث أثمرت جهودهم الطيبة من خلال الانجازات التي تحققت في مجال التأهيل والتدريب.
مقدرا دور ومساندة السلطة المحلية بالوادي والصحراء ممثلة بالأستاذ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء الذي  قدم الدعم المعنوي لإنجاح المبادرة من خلال متابعته المستمرة إضافة إلى الصندوق الكندي للمبادرات المحلية في اليمن لدعمه المعنوي والمادي للمبادرة والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه النجاحات، مشيدا بدور السيد ايفان ماكنتوش - السكرتير الثاني لسفارة كندا بالرياض والأخ/ أحمد علي اليمني منسق الصندوق باليمن على متابعتهم و تشجيعهم المستمرين لنشاطات المبادرة والأشراف بصورة مباشرة عليها وكان لزيارتهم في مارس الماضي وقع ايجابي في نفوس الشباب المشارك وكان لقائهم مع السلطة المحلية بالوادي والصحراء اثر كبير عكس نفسه ايجابيا على النشاطات المنفذة.
مضيفا بان الأمل يحذوا الشباب بان يتم تمويل المرحلة القادمة للمشروع من قبل الصندوق وبصورة أوسع حتى نحدث نقلة نوعية  في المجتمع وتوفير فرص عمل للشباب والتي برزت كمشكلة ملحة يجب أن نسهم في حلها وأيضا محو أمية الحاسوب  للشباب وتطوير مداركهم في اللغة الانجليزية وتوعيتهم بأهمية العمل الطوعي والإنساني لخدمة مجتمعهم . مؤكدا على أهمية محو الأمية الأبجدية في أوساط الرجال والنساء كونها الطريق الأفضل لخلق وعي في المجتمع .. منوها بان المبادرة قد اشتملت على عدة نشاطات شبابية متنوعة منها دورتين للحاسوب للذكور الأولى ويندوز وشارك بها (8 ) والثانية وورد وشارك بها ( 8 ) ودورتي الحاسوب للإناث ويندوز وبها ( 8 ) مشاركات وورد وبها ( 8 ) مشاركات  ودورة اللغة الانجليزية للذكور وبها ( 16 ) شابا كما تم تنظيم أول لقاء تشاوري للشباب العاملين بمنظمات المجتمع المدني ضـم ( 45 ) مشارك من الجنسين والذي عقد في الثالث والعشرين من مارس الماضي وأسفر عن عدة مشكلات أبرزها توفير فرص عمل للشباب إضافة إلى تنظيم ثلاث ندوات ومحاضرات في سيئون وشبام للشباب حول أهمية العمل الطوعي و المشاريع الصغيرة وأهميتها في توفير فرص العمل.
لافتا في ختام تصريحه بان المبادرة أسهمت وبالتعاون مع إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي والصحراء ومديرية سيئون في دعم ستة صفوف لمحو الأمية للنساء بحي مريمة بسيئون تشتمل على ( 150 ) دارسة وهي الآن  تستعد تودي امتحانات التحرر من الأمية في شهر أغسطس الجاري.
بدورة أفاد الأستاذ أحمد علي اليمني منسق الصندوق الكندي باليمن بان برنامج الاعتمادات المالية الكندية للمبادرات المحلية في اليمن قد صمم بهدف تحسين الحياة الاقتصادية والثقافية للشعب اليمني ولمساعدتهم على تحقيق مجتمع ديمقراطي . موكدا بان الفكرة الرئيسية للصندوق الكندي للمساعدات هي تشجيع مشاركة الجماعات المحرومة التي لا تتوفر لها الموارد الرئيسية التي تكفل لها مكانا متكافئا في المجتمع والسكان المعرضين للحرمان والسقوط مع تركيز خاص على النساء والشباب في العملية التنموية في اليمن ومع التأكيد على أن هذه المشاريع سليمة وتلتزم بشروط البيئة ومستدامة من الناحية المالية والاجتماعية  ونقوم أيضا بتشجيع المشاريع التي تأتي من أرجاء اليمن سواء من المجتمعات الريفية والقروية أو من المراكز الحضرية .