و أكد الأخ محمد سعيد باقطمي وكيل حضرموت المساعد إهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بحفظة كتاب الله العزيز باعتبارهم صفوة المجتمع ، داعيا المشاركين إلى عكس آداب وأخلاق القرآن واقعا عمليا في التعامل ، مشيرأ إلى أن مشاركة طلاب من دول شرق آسيا وأفريقيا والصومال يجسد مبدأ الأخوة الإسلامية التي دعا لها ديننا الحنيف ، مؤكدا أن هذه الدورات يعول عليها تخريج عدد من الحفاظ الداعين إلى الوسطية والاعتدال ونبذ دعوات الفرقة والخلاف والتطرف والغلو، شاكرا جهود الجمعية الإسلامية وجمعية الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم اللتين تحظيان بتقدير السلطة المحلية بالمحافظة على كل مايقدم في تربية الناشئة على الأخلاق الإسلامية ، مهنئا بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على الأمتين العربية الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
بدوره إستعرض الشيخ العبد باخميس المشرف العام على الدورة أبرز ماشهدته الدورة من تدارس للقرآن الكريم وأحكام التجويد ، واللغة العربية ، مبينا أن الدورة شارك فيها طلاب من دول اندونيسيا وماليزيا والسودان والصومال وتنزانيا وغيرها من دول شرق آسيا وأفريقيا، وأضاف أن الهدف من هذه الدورة يتضمن التذكير بدعوة الأجداد إلى الله في تلك الدول، لجعل هؤلاء الحفظة رسل محبة وسلام في بلدانهم، وتوجه الشيخ باخميس لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة الهادفة وفي مقدمتهم الجمعية الإسلامية وجمعية الفرقان ، داعيا الحفاظ إلى تعهد كتاب الله بالمراجعة والمذاكرة خاصة في شهر رمضان الفضيل ، مبينا أن الدورة تأتي تتويجا لعدد من الفعاليات والنشاطات الصيفية التي أقامتها الجمعية الإسلامية.
وتخلل الحفل عرض نماذج من قراءات الحفاظ وفقرات إنشادية ترحيبية بشهر رمضان الكريم، وقصيدة شعرية ، وجرى في الختام تكريم الحفاظ والمشائخ والمشرفين على الدورة بشهادات تقديرية.
حضر الحفل الأخوة د. صادق مكنون/ نائب رئيس جامعة الأحقاف ، وعبدالله  بن عيدروس الحامد ، ود. زين بن عقيل عضو الهيئة الإدارية للجمعية ، ود. حامد عمر السقاف المدير الإداري بجمعية الفرقان ، وحمزة الحسيني الأمين العام للجمعية.