وأفاد الأخ سالم عبدالله باكرشوم المشرف العام على المشروع أن الفرق تتوزع في مناطق ديس المكلا أمام مسجد باناعمه وجولة الجسر والإشارات الضوئية ، والمؤسسة الاقتصادية ومستشفى باشراحيل وموقف باصات فوه وغيرها من المناطة في الدقائق الأخيرة قبيل أذان المغرب لتوزيع التمر والعصير والماء للصائمين القادمين من تلك المناطق، بقيمة مائتي ريال لكل صائم يتم فيها توزيع المواد لألفين وخمسمائة إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة على مدى الشهر الكريم، مضيفا أن المؤسسة توزع يوميا تلك المتطلبات على نزلاء السجون لعدد سبعمائة نزيل ، فيما توفر لهم مساء كل خميس وجبة إفطار مكونة من رز ولحم، وأشار باكرشوم أن كلفة المشروع تصل إلى مليوني ريال كل عام.
وأوضح أن لدى المؤسسة عددا من المشاريع الرمضانية بضمنها السلة الرمضانية لعدد ثلاثمائة أسرة، إضافة إلى توزيع الكسوات لنزلاء دار الأحداث ومركز المعاقات حركيا خلال الأيام القادمة، داعيا أهل الخير إلى مد جسور التعاون مع مؤسسة الفجر ودعمها في هذه المشاريع الخيرية لتقديم خدمات أفضل في مشاريع  رمضانية قادمة.