وذكر الأستاذ أصيل جوبان مدير الجمعية أن الجمعية تطمح هذه السنة إلى تغطية أكبر قدر من شرائح المجتمع، داعياً أهل البر والخير والإحسان إلى التفاعل مع الجمعيات الخيرية وتقديم ما تجود به أنفسهم ليكونوا سبباً في إدخال السرور على أبناء المسلمين في هذا الشهر العظيم الذي تتضاعف فيه الحسنات ، مؤكدا أن حضرموت كانت ولازالت النموذج الأمثل في رسم صور التكافل الاجتماعي بين أوساط المجتمع وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
وفي هذا الإطار دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع المكلا مشاريع الخير الرمضانية لهذا العام 1431هـ بتوزيع التمور على لجانها الميدانية التي تمتد على الشريط الساحلي للمحافظة و المديريات التابعة لمحافظة حضرموت.
 وأوضح المهندس محمد عبدالله الحدري رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بالجمعية أن اللجنة التنفيذية لمشاريع رمضان قد عقدت أولى اجتماعاتها بحضور الأستاذ  أصيل عبدالله جوبان المدير التنفيذي للجمعية بهدف الاتفاق على آليات التوزيع، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بإعداد تصور حول الكمية التي ستسلم لكل لجنة على حدة ، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية وضعت في حساباتها المساحة الجغرافية وعدد السكان واحتياجات كل منطقة، موضحا أن عشرة أطنان من المتوقع أن يتم توزيعهامن قبل الجمعية للأسر الفقيرة.وأضاف أن اللجنة  وضعت خطة -وناقشتها باستفاضة - خاصة بتوزيع المواد الغذائية المتوقع وصولها خلال هذه الأيام.
من جهة أخرى تواصل جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع المكلا  الإشراف على تجهيز مركز هيا المطوع الإسلامي حيث تجرى في هذه الأيام التشطيبات النهائية استعداداً لافتتاحه في شهر رمضان المبارك، ويتضمن المركز مسجد بمساحة 465 متر مربع يتسع لـ 500 مصلي، بالإضافة إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم.
كما تجرى هذه الأيام الاستعدادات لتنفيذ التشطيبات النهائية لمسجد جامع شيخة  خلفان علي الواقع بمنطقة فوة بمدينة المكلا بمساحة 900متر مربع والذي يتوقع أن يسع 1000 مصلٍّ.