في ختام ورشة التنمية السياحية بالوادي.. الوكيل عمير يعلن عن منع الصيد البري خمس سنوات
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - الثلاثاء 19/10/2010
DSC00704.jpg
أوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة حول (التنمية السياحية في وادي حضرموت حاضرا ومستقبلا) التي اختتمت فعالياتها صباح اليوم بمدينة سيئون على ضرورة تفعيل مشروع  المحميات الطبيعية بوادي حضرموت ونشر ثقافة السياحة البيئة بين أوساط المواطنين وإشراك أفراد المجتمع المدني في إدارة المشاريع السياحية  واعتماد الزى المدني لإفراد الحماية الأمنية بالسياحة إضافة إلى دعم الدراسات المتعلقة بالسياحة البيئة و الاستثمار في المجال السياحي من خلال تهيئة المناخات المناسبة وتخصيص أراضي في أمكان تتناسب ونشاطات السياحية
مطالبين بدعم الحكومي للمنشات السياحية من خلال  تخفيض تعرفه الكهرباء والمياه على تلك المنشآت وإنشاء منشآت صغيرة في المشغولات اليدوية والفضية و القيام بدورات تدريبية وتأهيلية قصيرة وطويلة تستهدف كل من يعمل في المجال السياحي والفندقي وكذا رفع الوعي الثقافي السياحي لدى المواطنين وتكثيف الإعلانات السياحية عن اليمن والوادي على القنوات الفضائية والانترنت واختيار المادة الإعلانية المؤثرة التي تبرز الجوانب الايجابية .. مؤكدين في توصياتهم على فتح أسواق جديدة للترويج عن اليمن عامة ووادي حضرموت خاصة والحد من مظاهر التسول في بعض المناطق التي يرتادها السواح ونشر الوعي لدى الأهالي والمواطنين في عدم ممارسة سلوكيات خاطئة، ودعا المشاركون إلى الاستفادة من الفترات المناخية المناسبة عن السياحة و إقامة منتجعات سياحية تقوم بتنفيذ برامج سياحية مثل سباق الصحراء وتسلق الجبال والاهتمام بالمواقع الأثرية في المدن التاريخية والأحياء القديمة في  سيئون وتريم والهجرين.
هذا وقد رفع المشاركون في ختام الورشة التي نظمتها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالتنسيق مع وزارة السياحة وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة .. رفعوا برقية تهنئة إلى فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية والحكومة بمناسبة الذكرى الـ48 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والـ47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والـ43 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر.. متمنين لفخامته تحقيق كل الآمال والتطلعات في تنمية وازدهار هذا الوطن المعطاء، من خلال سعيه الدؤوب للوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل بالوحدة العربية والإسلامية والتي مثلت الوحدة اليمنية انطلاقتها وإشراق الأولى.
وفي الجلسة الختامية للورشة التي حضرها الأخوان صالح مبخوت العامري المدير العام لمكتب وزارة السياحة والمهندس حسن عيديد المدير العام لفرع الهيئة العامة لحفاظ على المدن التاريخية بشبام منسق الورشة أكد الأخ/ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء أن التوصيات التي خرجت بها الورشة تجيب على كثير من الأسئلة المتعلقة بالنهوض بالقطاع السياحي، مشيرا إلى أن مهمة تطوير السياحة هو من مسؤولية الجميع وأيضا خلق وعي سياحي في المجتمع .. مؤكدا على ضرورة تشجيع السياحة الداخلية والسياحة الإقليمية .. منوها إلى أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي في الصحراء والحفاظ على ثرواتنا الحيوانية ومحاربة الثقافات التي تدمر ذلك التنوع وتؤدي إلى الأضرار بالحياة الحيوانية والتنوع الحيواني، لافتا إلى أن عادة الصيد يجب أن تلتزم بمبادئ وأهداف سامية تحافظ على ثروتنا الحيوانية وعلى الأجناس المنقرضة. وأعلن وكيل المحافظة عن منع الصيد  للحيوانات البرية كالوعول وغيرها من الحيوانات التي أصبحت شبه نادرة في وادي وصحراء حضرموت لمدة خمسة سنوات حفاظا على هذه الثروة الطبيعية التي وهب الله لنا في صحرانا وجبالنا وسهولنا، موضحا أن وادي حضرموت يوكل عليه في السياحة من خلال تأهيل المنافذ  البرية والجوية التي تساعد على تسهيل  وصول السياح إلى المنطقة بكل يسر وسهولة وفي أي وقت كان.
موكدا بان السلطة ستعمل مع الحكومة في تسهيل هذه الأمور وتطوير الخدمات في المنشات السياحية وغيرها، مطالبا المشاركين لنشر ثقافة الوعي السياحي في أوساط المواطنين وتعريفهم بكيفية التعامل مع السياح، داعيا إلى أن تضم التوصيات إلى تنوع في عقد الورش والمؤتمرات الدولية وعقدها في عدد من المناطق اليمنية، معبرا عن تطلعه إلى استكمال البرنامج المحدد لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية حتى مارس القادم خلال الأيام القريبة القادمة.
وكان الورشة التي شارك فيها  أكثر من(50) من المتخصصين والمعنيين بالتنمية السياحية في بلادنا قد ناقشت على مدى يومين  أوراق عمل ومداخلات عديدة حول واقع النشاط السياحي في وادي حضرموت والصحراء وآفاق تطوره وإستراتيجية الترويج وديمومة الحفاظ على التراث وأهمية الأمن السياحي وثقافة الوعي السياحي والتدريب والتأهيل السياحي الواقع والاحتياج وكذا إشراك المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في التنمية السياحية ودور أقسام الآثار في التنمية السياحية ـ قسم الآثار يجامعه صنعاء أنموذجاً ـ ودور كلية المجتمع في مجال التدريب السياحي وإمكانية إدراج المواقع الأثرية في البرامج السياحية وإعداد وتأهيل المدينة التاريخية للتنمية السياحية .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة