أخبار رئيسية
/
الندوة العلمية "الربانيون وراثة النبّوة وعِظم المسئولية" تبدأ أعمالها بسيئون
المكلا الاحد 18 /مايو/2025 | 10:42
الندوة العلمية "الربانيون وراثة النبّوة وعِظم المسئولية" تبدأ أعمالها بسيئون
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - الخميس 28/10/2010
تزامنا مع فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م بدأت عصر أمس الأربعاء بالقاعة الكبرى بالمجمع الحكومي بمدينة سيئون في محافظة حضرموت أعمال الندوة العلمية " الربانيون وراثة النبوّة وعٍظم المسئولية " التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد في بلادنا وملتقى تريم الثقافي برعاية من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وذلك خلال الفترة من ( 27 ـ 29 أكتوبر الجاري ) بمدينتي سيئون وتريم بمشاركة نخبة من رجال العلم والثقافة في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية.
ويأتي تنظيم هذه الندوة استشعارا من رابطة العالم الإسلامي لواجب العلماء الربانيين وأثرهم في إصلاح والنهضة الإسلامية، حيث تناقش على مدى ثلاثة أيام متتالية في مدينتي سيئون وتريم عددا من المحاور حول العلماء الربانيون وشرف المكانة والربانيون ومهمة الإصلاح والعلماء والتحديات المعاصرة بالإضافة إلى مناقشة قضايا أخرى من أبرزها فضل العلم والعلماء في الإسلام وصفات العلماء الربانيين وخصائصهم والتجديد الديني والتحديات التي تواجه المؤسسات العلمية ومهمة التوصيل الشرعي لقضايا الأمة وأثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامية ووحدة الإسلام والتصدي للنوازل والخطاب الديني المعاصر وترشيد الصحوة وتنسيق الفتوى والمواقف العامة وعدد من أوراق العمل الأخرى والعناوين التي سيكون لها الأثر الكبير والمميز في إثراء مكانة مدينة تريم العلمية والثقافية والتاريخية التي نحتفل بها هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية .
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة ألقى القاضي عصام عبدالوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى كلمة نيابة عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي الندوة رحب من خلالها بالحاضرين ناقلاً تحيات فخامة الأخ الرئيس لضيوف اليمن الذين قدموا إلى أرض اليمن السعيد من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً للمشاركة في أعمال هذه الندوة العلمية التي تعد ثمرة من ثمرات التعاون بين وزارة الأوقاف والإرشاد ورابطة العالم الإسلامي ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية تريم مدينة العلم والعلماء قلب اليمن النابض بالعقيدة والثقافة والوطنية .. مؤكدا أن الندوة تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الخالدة، مضيفا أن هذه الندوة التي تقام في تريم بحضرموت تجسد بحق الدور العظيم الذي يقوم العلماء الربانيون قي بيان تعاليم الإسلام وتعزيز القيم الإسلامية السامية لأنهم ورثة الأنبياء . منوهاً إلى أن من واجب الأنبياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة شرع الله ومراعاة مصالح العباد وانتهاج نهج الوسطية الحقّة ونبذ الغلو والتطرف والفرقة وزرع المحبة والألفة وإزالة الأحقاد والضغائن والاعتصام بحبل الله جميعاً .
وقال : إن ما يحظى به العلماء الربانيون من شرف عظيم ومكانة عظيمة عالية عند الله يقابله التزام بأداء الأمانة وسلوك النهج السليم بما يصلح العباد ويتمم مكارم الأخلاق . مؤكداً بأن قرارات وتوصيات هذه الندوة سوف تحظى باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسدد إلى طريق الخير خطاه خاصة وأن المشاركين في هذه الندوة من خيرة علماء اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه أكد القاضي حمود عبدالرحمن الهتار وزير الأوقاف والإرشاد على أهمية محاور هذه الندوة العلمية التنويرية التي تأتي انعقادها تزامنا مع فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وتعتبر ثمرة من ثمار التعاون الأخوي والروابط الأخوية التي تجمع علماء اليمن وعلماء المملكة العربية السعودية مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى دور تريم وأبنائها في نشر الإسلام في العديد من أصقاع العالم بالحكمة والموعظة الحسنة عبر مراجل تاريخية مختلفة لافتا إلى دور معاهدها الدينية ودورها الدينية التي تنهج منهج الوسطية والتي تخرج منها علماء وأعلام بارزين، وقال إن تريم كانت ومازالت وستظل حاضرة القرآن والسنة ورافعة لوائهما وداعية إليهما وأن نفس الربانيين قائم فيها منذ أن وصل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وحتى يومنا هذا .. مضيفا بأن انعقاد هذه الندوة من قبل رابطة العالم الإسلامي ووزارة الأوقاف والإرشاد وملتقى تريم الثقافي هو دليل اهتمامنا جميعاً بعلماء تريم وبما سطره التاريخ من ذكر حسن لعلمائها في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وأن دور تريم لازال مستمرا من خلال مساجدها ومعاهدها وتكاتف العلماء وتوحيد كلمتهم وتوحيد الأمة ونبذ أسباب الفرقة والخلاف وعلى أساس القواسم المشتركة وأشار إلى أن هذا ما نسعى إليه جميعاً من خلال هذا الجمع المبارك الذي يعتبر دليلاً على وجود الرغبة بين الجميع من أجل ترسخ وحدة الأمة ومقاومة الاستعمار بكافة أشكاله وصوره . موكدا بان أهداف الندوة تبرز خصائص العلماء الربانيين وإحياء دورهم في الأمة الإسلامية وتجديد مآثر من صدق منهم على هذا الطريق لنستفيد مما تركوا لنا من خير نستعين به جميعا على أداء واجبنا في إصلاح الأمة وتحقيق رغبتها، وتعزيز التواصل بين علماء اليمن وعلماء المملكة العربية السعودية ودول مجلي التعاون الخليجي .
بدورة أشار الأخ / خالد سعيد الديني الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة إلى أهمية المحاور التي ستناقشها الندوة لما تحتويه من قضايا حيوية ولما يحتله العلماء والربانيون من نشر الإصلاح والنهوض بالأمة باعتبارهم ورثة الأنبياء على الأرض يهدي الله بهم إلى التي هي أقوم بما ينفقون عن دينه من تحريف وغلو وانتحال المطلبين وتهويل الجاهلين . وقال : ان حاجتنا اليوم إلى العلماء أكثر من أي وقت مضى لهدي من ضل السبيل القويم والحق المبين .. مؤكداً بأن وجود أصحاب الفضيلة العلماء والربانيين في الأمة يعتبر صمام أمان للسلام الفكري والأمن الوطني .. موكدا ً إلى أن الواجب يحتم علينا الاهتمام بتكوين علماء ودعاة من هذه النوعية الطيبة للوقاية من تيارات الإفراط ومخاطر الغلو في الدين وآثاره الإرهابية المدمرة التي أضرت بالعديد من شعوب أمتنا العربية والإسلامية ومنها بلادنا التي تعاني من أعمال حفنة قليلة من الشباب الضالين الخارجين عن مبادئ وأهداف ديننا الإسلامي الحنيف والذين يمارسون أعمال القتل بدم بارد بحق الأبرياء من المدنيين والعسكريين بغير حق وبدون جريرة ارتكبوها .. لافتا إلى أن الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بمهامها وواجباتها تجاه الوطن ومواطنيه وإشاعة الأمن والاستقرار في ربوع حضرموت الآمنة وتعقب المجرمين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم عقابا على ما اقترفوه من أعمال إرهابية مشينة .. منوها أن السلطة المحلية في المحافظة لن تألوا جهداً في توفير كل المناخات المناسبة من أجل إنجاح فعاليات هذه الندوة التنويرية للوصول إلى الأهداف المرجوة منها.
وكان معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد أكد في كلمته التي ألقاها في الاحتفال على أن موضوع هذه الندوة التي يتصل بفئة من الأمة لها الفضل على غيرها في حفظ العلم الذي يحفظ الدين .. وأشار إلى أن إستقراء الشريعة في مصادرها ومواردها وكلياتها وفي جزئياتها يبرز الدين في المرتبة الأولى من المصالح تليه مصلحة النفس ثم العقل ثم النسل أو العرض أو النسب ثم المال.. منوها: بأنه بالعلم الذي شرّف الله سبحانه وتعالى به أهله وأنابهم فضله حفظ الله هذا الدين فتوارثوه رواية ودراية خلفاً عن سلف فطبقة بعد طبقة وفرق سبحانه بحكمته على فنون العلم ومجالاته لتحقق الكفاية بمجموعهم والإحاطة بمقاصده ولم يزل في الأمة على ما دهاها من الوهن وتضعضع الأحوال بقية صالحة يخلفون منم تقدمهم في الاعتناء بهذا العلم الشريف والاشتغال بروايته وحمله ثم بتبليغه وبثه بين الناس وهم بعد الله سبحانه وتعالى معاقد آمالها في تدارك أحوالها بالإصلاح .
وقال : من الأهمية بمكان أن يتوافر بين ظهراني الأمة رعاة العلم الربانيون ما يكفي لتفقيهها في دينها وتحصينها من الجهل المفضي إلى الضلال والتباس الحق بالباطل وتضييع حقوق الله وانتشال المعاصي وأن الغفلة عن تناقص أهل العلم الأكفياء خطيئة لا كفارة لها إلا تنمية الشعور العام بين أبناء الأمة بالحاجة الملحة والمستمرة إليهم ثم تحويل هذا الشعور هم عملي عام يتجلى في العناية بالتعليم الشرعي وتشجيع طلابه والنهوض بمؤسساته والتعاون في رعايتها حتى تنهض بهذه الفريضة العظيمة في تخريج العلماء الربانيين.. وأشار إلى أن علامة ربانية العالم أن يكون أثبت الناس على الحق مثبتا لهم عليه بأقواله ومواقفه إذا إذلهمت بهم الخطوب واشتدت عليهم التحديات فاستخفت الضعفاء منهم حتى أفتتنوا بالباطل وارتابوا بالحق فتباينت عندهم المفاهيم وأن يكونوا على الحال التي كان عليها علماء السلف للخشية لله والتجرد من حب الدنيا والتشبث بحطامها لا تأسرهم مغريات المطامع وأن يكون العلم الصحيح حاكم على أقواله وأفعاله وقائده ورائده في آرائه ومواقفه مستناً بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم مكثراً لها على ما حالفها مما استحسنها الناس لجهل أو هوى منقباً عن هدي السلف الصالح في فهم كتاب الله وسنة نبيه والعمل على ضوء ذلك الفهم .
لافتا إلى أن ربانية العالم تقتضي منه أن يكون حارساً أمينا على دين الله أن يداخله على ما ليس منه في الاعتقادات أو العبادات أو المعاملات من المبتدعات التي تنشأ في أحوال الضعف وأزمنة الغفلة ثم تستحكم حتى توصف بالدين تلبس لبوسه وبسببها تنشأ المشارب والمذاهب في الأمة الواحدة فينفرط عقد جماعتها ويضعف الولاء بين أبنائها وتتراخى رابطة الدين وما تقتضيه من حقوق التناصح والتعاون على البر والتقوى وحل المشكلات والتصدي للتحديات .. مضيفا بأن الخلاف الذي منشأه إتباع الأهواء والتعصب للآراء والجماعات والخروج عن المنهاج الصحيح الذي عليه عامة المسلمين فهو الذي استفاضت الأخبار والآثار بذمه والتحذير من أصحابه ..مضيفا في ختام كلمته إن بيان يسر الدين من غير تفريط بشئ ما ينعكس في واقع المسلمين بمظاهر من الوسطية والاعتدال لدى العمل به تحصنهم من مزالق التطرف ومسالك العنف والإرهاب وترسخ بينهم ثقافة الحوار والأساليب السليمة في التعامل مع أي خلاف أونزاع وبذلك يقطعون الطريق على أعداء المسلمين الذين يتربصون بهم أي بادرة نزاع ليؤججوها ثم يستغلونها لتحقيق مآربهم ولا يخفى علينا جميعاً أن النزاع بين المسلمين وبخاصة العلماء من أقوى الأسباب التي يستغلها عدو المسلمين بشكل عام لإضعافهم والإساءة إليهم ومن هنا ينبغي أن نحرص كل الحرص على التأدب بآداب الاختلاف وأن يكون هدف الجميع الوصول إلى الحق.
كما ألقى فضيلة المفكر والداعية الإسلامي العلامة / أبوبكر العدني بن علي المشهور كلمة عن علماء تريم أشار فيها بان هذا اليوم هو من أيام الوعد الرباني في عالمنا المعاصر وتأكيد نوراني لشرف الديانة في الباطن والظاهر قال غيه الموعود بالفتح والنصر ( إني لأجد نفس الرحمن من جهة اليمن ) و(الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يماني) مشيرا بأن اليمانية شرف مكان وإنسان بمشروطه الشرعي لا بمفطوره الطبعي . وأكد إنه لشرف عظيم أن تجري الأقدار مجرى لاختيار تريم حتى تكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010م وواجبنا شكر كافة الرجال الذين كانت لهم اليد الطولى في هذا الاختيار الموفق .. مضيفا أن العلماء مسئولية تاريخية أمام الله تعالى فبهم تصلح المجتمعات وبهم تتحطم وتتدمر ويليهم في المسئولية حكام الأمة وزعماؤها . وقال : أن تريم وهي تحتفل اليوم مع الجميع رموزاً رسمية وشعبية تذكّر الجميع باعتبار مسئولياتها ومسئوليات علمائها الذين يشار إليهم اليوم بالبنان في جملة الكلمات والأشعار والبحوث، مضيفا بأن تريم مدرسة عدالة ومواقف كما أنها مدرسة رجولة ومواقف بتأكيد النظر إلى واقعها المستجد والمتجدد اليوم ولأنها كذلك فإنها تناشد المعنيين بالأمر محلياً وإقليمياً وعالمياً أن يرعوا هذتا العهد ويسهموا في إصلاح بنيانه ويقفوا موقفاً شجاعاً أمام الجميع كي يدينوا المراحل المسئولة عن ضعف هذه المدرسة وتنويخ مبادئها للاستعمار وللاستهتار ثم تنويخها اليوم لبرامج الاستثمار.
وأشار المفكر والداعية الإسلامي أبوبكر المشهور في كلمته إلى ضرورة الإعادة الصحيحة لمدرسة الإسلام الربانية بحضرموت والعالم التي لن تتم إلاّ بالتظافر المخلص على أساس العمل المشترك بين علماء المسلمين عموماً تحت هدف القاسم المشترك أو القواسم الإسلامية العالمية المشتركة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإصلاح ما يمكن إصلاحه من غير شطط ولا انفعال و استخفاف فالعالم الإسلامي كله قد مر خلال المرحلة الغثائية المعاصرة بثلاث مراحل أفقدت المدرسة الربانية الشرعية في اليمن والعالم توازنها وهب مرحلة العلمانية والعلمنة والعولمة التي ندخلها اليوم.متطرقا إلى مكانة تريم كعاصمة للديانة ونصيبها من الثقافة التي لا تتجاوز الحد المشروع ودورها في خدمة الثوابت بشهادة الجميع عبر تاريخها العريق.. داعياً إلى فتح باب جديد لقواسم الإسلام المشتركة في لغة إسلامية شرعية وثقافة حضارية محصنة لقطع الطريق على المدرسة الأنوية التي اتسعت نقائضها ونواقضها بيت أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله سعيا وراء علل الإفراط اعتقادا أو محاربة له أو علل التفريط اعتقاداً أو مجاراة له وبهذه اللغة الجامعة لرباعية الأركان نحقق مبدأ الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي المتكامل دينا ودنيا حسبما جاء في حديث جبريل وما تفرع عنه في الأركان العلمية العملية.
وكان سعادة الدكتور عبدالعزيز حميد الجبوري الخبير بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو قد القي كلمة أشار فيها ان الباحث في موضوع الربانية لايجد بدا من التوقف بملية وتأمل وتفكر وتحليل للإحاطة بهذا المفهوم وتطبيقاته الواقعية بهدف إيجاد الإطار العلمي والمنهجي الذي يتوافق مع جميع الرسالات السماوية ذات المصدر الواحد في تبيان صفات الربانية ووظائفها الحياتية وترسيخ منهجها حول مفهوم( الربانيون ) بأنهم المتكاملون بالعلم والعمل، مؤكدا بان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو أولت اهتماما بالغا في موضوع الاحتفاء برموز حضارتنا الخالدة منسجمة بذلك مع أهدافها في إبراز وجهها الحضاري المشرق ومساهماتها بركب الحضارة الإنسانية فضلا عن التصدي لما تتعرض له من مغالطات وتزييف وتشويه عن عمد أو جهل فقد تضمنت خططها الثلاثية برامج وأنشطة متعددة ومتنوعة قامت بتنفيذها في إطار العالم الإسلامي وخارجة بمفردها أو بالتعاون مع الجهات الدولية والإقليمية والمحلية ذات العلاقة .
كما ألقيت في الاحتفال كلمة عن المهندس عبدالله احمد بقشان راعي منتدى تريم الثقافي أكدت إلى ان انعقاد هذه الندوة بين علماء البلدين الشقيقين ينطلق من حرص القيادتين السياستين في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية لترقية وتنمية العلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين ودعم وتعزيز التوجهات واللقاءات بينهما في كافة المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي تقرب بينهما بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
هذا وقد كرمت رابطة العالم الإسلامي في الاحتفال الأخوة / عصام عبدالوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى و القاضي حمود عبدالرحمن الهتار وزير الأوقاف والإرشاد و عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء و الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي نظير جهودهم في هذا المجال .. حضر الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة الأخوة /عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء و فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد وسعادة عبدالله خير السلمي نائب السفير السعودي وسعادة السفير عبدالرحمن حمد المحميد مدير إدارة التعاون الإقليمية بالإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية الدولية في مجلس التعاون وسعادة أ.د عبدالعزيز حميد الجبوري ممثل المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة والتربية الا يسيسكو و الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ومدراء عموم المديريات ومكاتب فروع الوزارة والشخصيات الاجتماعية والعلماء في محافظة حضرموت .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية