تشييع جثمان المناضل الشيخ محسن بن علي بن سعيد العامري بسيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - السبت 30/10/2010
aamry-say-saeed.jpg
في موكب جنائزي مهيب شيع الآلاف من المواطنين عصر اليوم السبت جثمان المناضل المغفور له الشيخ محسن بن علي بن سعيد العامري  حيث ووري جثمانه الطاهر بمقبرة منطقة تاربة بمديرية سيئون بعد الصلاة عليه في جامع إبراهيم وقد امتلأت جنبات الساحات القريبة من الجامع بمحبي الفقيد.
وشارك في تشييع جثمان الفقيد الأخوة / عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء والشيخ يحيى جعفر  باجري الوكيل في محافظة حضرموت وفهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد وصالح سالم العامري عضو مجلس النواب ومحمد حسين العيدروس عضو مجلس الشورى والداعيان الإسلاميان ابوبكر العدني المشهور وعمر محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية وعدد آخر من العلماء والشخصيات الاجتماعية والمسؤلين في محافظة حضرموت.
وكان الفقيد  المناضل الشيخ  محسن بن علي بن سعيد العامري  قد وافاه الأجل يوم أمس الجمعة عن عمر ناهز 81 عاما ويعد من الرعيل الأول من القياديين في الجبهة القومية عام  1963م حتى الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967م وله إسهامات في دعم ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م من خلال التواصل  مع مناصري ومدافعي الثورة  .. فصل عن العمل السياسي في عام 1973م نظرا لاختلاف وتغير مسار سياسات  الجبهة القومية آنذاك في جنوب الوطن نحو الاشتراكية وكان مناصرا فذا  للوحدة اليمنية المباركة وقد عاد للعمل السياسي بانخراطه للمؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه في حضرموت إضافة  تحمل مسؤولية مدير أمن سيئون عاما فقط بعد الاستقلال مباشرة  ومسؤلا امنيا  لمطار الغرف سابقا  وعاقل حارة للمنطقة تاربة في عام 1994م بإجماع أهالي المنطقة.  
يتمتع الفقيد الشيخ محسن بن علي بن سعيد العامري  بالرضاء والاحترام والتقدير العام من قبل أهالي منطقة تاربة بل على  صعيد محافظة حضرموت عامة وللفقيد إسهامات  عديدة في ترشيح النهج  الوطني  الديمقراطي وله نشاطات أسرية على صعيد قبيلة العوامر ويعتبر  رمزا لها في مختلف القضايا من خلال حل القضايا القبلية على صعيد المنطقة والمناطق المختلفة في محافظة حضرموت الساحل والوادي إضافة إلى إسهاماته الخيرية  الأخرى في المنطقة واصلاح ذات البين .. للفقيد ولدان هما خالد وعبدالله وخمس بنات.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة