مضيفا إلى أن مصطلح التحفيز الذي يعتبر آلية المنهج الشكلي و اذي قام به مجموعة من الشباب الروس في فترة متقدمة من أوائل القرن العشرين و الذين سموا بالشكليين وبعد ذلك نقل إلى بداية القصة اليمنية القصيرة حيث كانت أول قصة نشرت في الصحافة اليمنية بعنوان ( أنا سعيد ) لأحمد البراق، وأما بالنسبة للرواية فهي رواية ( فتات قاروت ) لأحمد السقاف والتي تعتبر أول رواية كتبها في المهجر .
ثم تطرق إلى المؤرخين في تاريخ القصة اليمنية و هو الدكتور/ عبدالمجيد إبراهيم .. كما تطرق إلى فترة نضج القصة في الفترة من 1970 - 1980م حيث برزعدد من كتاب القصة اليمنية القصيرة منهم محمد عبدالولي، زيد دماج، أحمد محفوظ عمر ، سعيد عولقي ، محمد عمر بحاح , وغيرهم ثم انتقل إلى المنهج على القصة اليمنية و الذي تم اسقاطه من خلال ثلاث مباحث الأول تحفيز الشخصيات و الثاني الطبيعة و الثالث التحفيز للقراءة و الذي يأتي من قبل الكاتب للقصة و صياغتها و التحفيز السيكولوجي .
لافتا إلى أن الافتقار العاطفي هو أخذ القسط الأكبر في القصة اليمنية القصيرة و الذي يأتي نتيجة الهجرة و يولد ذلك في الأسرة فيلجأ الكاتب إلى عكس هذا الافتقار العاطفي و الذي أظهره محمد عبدالولي في قصته المشهورة ( الأرض ياسلمى وغيرها من القصص لكتاب آخرين) .
و في ختام المحاضرة أبدا الحاضرون بعض الملاحظات والاستفسارات حيث تم الرد عليها من قبل المحاضر و على هامش المحاضرة قام الاستاذ/ علوي عبدالله بن سميط بتقديم هدية المنتدى للمحاضر الاستاذ/ نبيل مطبق و التي عبارة عن مجموعة من الكتب منها أعلام الأدب و الفن المسرحي في اليمن و الأماني العمانية و عدن من الريادة الزمنية إلى الريادة الإبداعية حضر جلسة المنتدى الأخ/ خالد باجندوح وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي شبام وحدد من الشخصيات الاجتماعية و المثقفين و المتهمين بالشأن الثقافي من أبناء مدينة شبام .