مشيراً إلى أن عملية الصرف سبقتها خطوات إجرائية تتمثل في تعميد تلك الكشوفات من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وإقرارها في اجتماع مجلس إدارة صندوق إعادة الإعمار المقرر انعقاده نهاية هذا العام، جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مستعرضاً مراحل التعويضات التي أنجزها الصندوق حتى اليوم في قطاعات المباني المتضررة كلياً وبنسبة 80% والمباني المتضررة جزئياً والقطاع السمكي الذي تم إنجاز صرف جميع التعويضات بنسبة 100% وكذا القطاع الزراعي بمكوناته المختلفة وهي الآبار الزراعية والسواقي والمضخات والثروة الحيوانية والمناحل والنخيل الذي تم التعاقد على توريد 250 فسيلة.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار أن قيادة الصندوق على أتم الاستعداد لإعادة جدولة عدد أيام مقابلات المواطنين في فروع الصندوق إذا اقتضت الضرورة ذلك، منوهاً إلى أن موضوع البيوت المهجورة الآيلة للسقوط هي من اختصاصات الصندوق، مختتماً تصريحه بأن أهم ما يشغل قيادة الصندوق حالياً هو إعادة تسكين الأسر المشردة في بيوتها الجديدة فضلاً عن استكمال الانجاز في قضية قطاعات التعويض وإغلاق جميع ملفاتها والعمل على استيعاب دروس الكارثة وتأمين المنطقة للاستعداد اللازم من حيث إقامة مركزين في سيئون والمهرة وتسوية الأودية وإصلاح قنوات الري والتعامل الأمثل والمفيد مع مياه السيول وأشجار السيسبان.