وأشاد المهنئون بما تحقق لشعبنا من إنجازات عظيمة في ظل قيادته الحكيمة مثلت نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث ونقطة انطلاق على دروب التنمية الشاملة. ونوهوا بما حمله خطاب فخامته الذي وجهه مساء أمس إلى جماهير شعبنا اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من مضامين وطنية تأتي امتدادا لرؤيته الصائبة وقراراته الحكيمة المجسدة لحرصه على تسريع وتائر التنمية في الوطن وإرساء المداميك القوية لتعزيز التجربة الديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة وترجمة تطلعات الشعب في الرخاء والازدهار. وثمنوا في هذا الصدد تجديد دعوته إلى تضافر كل الجهود الوطنية من أجل المضي قدماً في إنجاح الحوار الوطني والوصول به إلى غاياته الوطنية المنشودة في حماية المصلحة العامة, وصيانة المكتسبات القائمة والخروج منه بمعالجات واضحة لكافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن في إطار الالتزام بالدستور والثوابت الوطنية والحفاظ على المؤسسات الدستورية. وباركوا تأكيده على ضرورة الالتزام بالاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية وإجرائها في موعدها في مناخات حرة و نزيهة وشفافة, مع توجيه الدعوة لكافة القوى السياسية إلى المشاركة الفاعلة في خوض هذا الاستحقاق من خلال إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والمشاركة في اللجان الانتخابية الإشرافية والأساسية وبما يخدم المصلحة الوطنية باعتبار الانتخابات أمر يهم الجميع ويعزز من المسيرة الديمقراطية, فضلا عن التأكيد في ذات الوقت على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لمباشرة الحوار لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن ومستقبله بروح وطنية مسؤولة وفي إطار احترام الدستور والقانون والالتزام بشرعية المؤسسات الدستورية وعدم تجاوزها والحرص على عدم الإضرار بالعملية الديمقراطية وسلامة الوطن واستقراره. وثمنوا عاليا حرص فخامته الدائم على انتهاج الحوار في سبيل معالجة القضايا الوطنية وتعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أية تحديات والحفاظ على الثوابت الوطنية انطلاقا من إدراكه أن الحوار الوسيلة الحضارية البناءة للتفاهم ومعالجة القضايا الوطنية والطريق الأمثل لتحقيق التوافق والوفاق وحشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وبما يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى ويلات الصراعات والفتن التي يحيكها أعداء الوطن وتقدمه وازدهاره. كما أشادوا بدعوة فخامته لكافة الفعاليات الوطنية الثقافية والرياضية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني إلى تضافر جهودها من اجل إنجاح الحدث الرياضي الكبير خليجي 20 الذي سوف تحتضنه بلادنا خلال الأيام القليلة القادمة وبما يكفل نجاح هذه الفعالية وجعلها محطة هامة لتعزيز جسور التواصل وأواصر الإخاء المتينة بين شعبنا اليمني وأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق . وقد بادلهم فخامة الرئيس التهاني بهذه المناسبة السعيدة, سائلا الله العلي القدير ان يعيدها على شعبنا وامتنا العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات .