جامعة حضرموت تحتفي بمئوية باكثير وتعلن جائزة سنوية إبداعية باسمه
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الثلاثاء 21 ديسمبر 2010
101221185416-43532-0.jpg
احتفلت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اليوم بالمكلا بالمئوية الأولى لميلاد الأديب العربي الكبير علي أحمد باكثير في احتفالية نظمتها بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ورئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن بامطرف.
وفي الحفل أشاد الوكيل حاتم بالجهود المبذولة من قبل الأطر الرسمية والشعبية في الاحتفاء بتجربة هذه القامة الإبداعية وإبراز أعماله وعطاءاته المتميزة التي هي محط اهتمام الكتاب والباحثين.

وقال ليس غريباً أن يحظى تراث باكثير الإبداعي بالدراسة والبحث من قبل أكثر من (54) طالباً لنيل الرسائل العلمية وهو تأكيد على ثراء التجربة الإبداعية لهذه القامة الثقافية والأدبية السامقة وطنياً وعربياً وإسلاميا.

من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن بامطرف أن الاحتفاء بالمئوية الأولى للأديب علي باكثير هو احتفاء بما أنجزه هذا الأديب اليمني والعربي والإسلامي البارز في مجال الأدب والإبداع حتى أصبح قامة كبيرة يعتز بها كل محب لدور الأدب والأدباء في ممارسة التنوير في مجتمعاتهم.

وذكر أن الجامعة سعت جاهدة ليكون لها حضوراً في الاحتفاء بهذه الشخصية الإنسانية والقامة الإبداعية انطلاقاً من حرصها على تشجيع القيم النبيلة والاعتزاز بالرموز الوطنية والإبداعية ذات التاريخ المتميز.

إلى ذلك عبر رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا الدكتور سعيد الجريري باسم الأدباء والكتاب عن التقدير البالغ لجهود جامعة حضرموت والمؤسسات الإبداعية الأخرى في الاحتفاء بالمئوية الأولى للأديب باكثير مؤكداً أهمية قراءة النتاجات الإبداعية الخالدة لباكثير وقيمه ورسالته الإنسانية.

وأكد الجريري أن باكثير سيظل علامة مضيئة في الحياة الثقافية والأدبية لما أنتجه من أبداع يتجاوز المكان والأزمنة. منوهاً بالندوة العلمية التي نظمتها في القاهرة هذا العام رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالتعاون مع جمعية رابطة الأدب الإسلامي بالقاهرة حول المكانة الأدبية لباكثير وكذا الندوة التي ستقيمها جامعة عدن في مدينة سيئون وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تعد بمثابة إنصافا لهذا الأديب الكبير ودراسته نتاجه المتعدد وعطاؤه الإبداعي الثري.

إلى ذلك أعلنت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا عن تبنيها جائزة إبداعية باسم الأديب الكبير علي أحمد باكثير للإبداع الأدبي لطلاب الجامعات على مستوى الجزيرة العربية في الرواية والمسرحية والقصة والشعر إضافة إلى إلقاء محاضرات وعقد ندوات ولقاءات أدبية ونقدية وإبداعية عن تجربة باكثير الإبداعية متعددة الجوانب.

وقال عميد كلية الآداب بالجامعة رئيس جائزة باكثير الدكتور محمد سعيد داؤود في المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم للجنة الجائزة بأن الإعلان عن هذه الجائزة من قبل جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا يعد تقديراً ووفاءً للدور الكبير للأديب الراحل باكثير الذي انطلق في الأفاق من حضرموت متجاوزاً حدود الزمان والمكان محلقاً في فضاءات الإبداع الذي
حفظ اسمه فضل عصياً على المحو أو النسيان و تأكيداً منها على المكانة الأدبية والفكرية المرموقة التي تبوأها الأديب باكثير وما أبدعه من أدب وريادة.

وأشار إلى أن لجنة الجائزة قد ارتأت بأن تخصص في دورتها الأولى لعام 2011م لطلاب وطالبات الجامعات في دول شبه الجزيرة العربية على أن تتسع الدائرة مستقبلاً لتشمل جامعات العالمين العربي والإسلامي.

وتطرق الدكتور داؤود إلى شروط وأحكام المشاركة في هذه المسابقة وآلية التحكيم والضوابط التي ينبغي مراعاتها عند الكتابة.




    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة