بدء أعمال المؤتمر الدولي (الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي – مدرسة حضرموت أنموذجا) بسيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - الثلاثاء 21 ديسمبر 2010
4465878.JPG
بدأت صباح اليوم الثلاثاء بقاعة العلامة عبدالقادر بن أحمد السقاف بشعب أحمد (الحسيسة) بمدينة سيئون فعاليات أعمال المؤتمر الدولي بعنوان (الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي – مدرسة حضرموت أنموذجا) الذي ينظمه خلال الفترة من( 21ـ23) ديسمبر الجاري مركز الإبداع الثقافي للدراسات الإسلامية وخدمة التراث بمدينة تريم وبرعاية كريمة من فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واحتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وتزامنا مع ذكرى دخول الأمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى إلى حضرموت.
 ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من العلماء والمفكرين من داخل اليمن وخارجه إلى تجسيد روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في السلوك الإسلامي والتوعية بدوره في تحقيق الأمن الاجتماعي وعرض مميزات مدرسة حضرموت الدعوية وتجسيدها للوسطية الشرعية والقدوة الحسنة وتعريف الجيل الإسلامي المعاصر بالدور الريادي لمدرسة حضرموت الدعوية في نشر الإسلام وترسيخ دعائمه وإظهار دور مدرسة حضرموت في تقوية أواصر الوحدة الاجتماعية بين المسلمين ونشر السلام في العالم والاستفادة من التجربة الدعوية لمدرسة حضرموت في نبذ الخلاف والغلو والتشرذم وإظهار الدور الريادي لمدينة تريم في الدعوة الإسلامية واستحقاقها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية.
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر ألقى الدكتور/ عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للعلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المؤتمر من داخل اليمن أو من خارجه وتمنياته للمؤتمر كل التوفيق والنجاح المثمر الذي سيرسخ رؤية دولية للوسطية والشرعية في الإسلام بعيداً عن التطرف والغلو، متحققا بإسلام المحبة والوئام والتعايش والسلام .. شاكرا كل المنظمين لهذا المؤتمر الذي يحمل عنوانا لائقاً بالزمان والمكان.
وقال : ما أجمل وأروع أن ينعقد مؤتمركم هذا في محافظة حضرموت التي انتشرت فيها مراكز العلم والتعليم والأربطة التاريخية والعريقة منذ فجر الإسلام  والأروع من ذلك كله أن ينعقد في رحاب احتفال تريم عاصمة الثقافة الإسلامية وتاج المدن الحضرمية التي انطلق منها ومن مدارسها الدعاة حاملين راية الإسلام والسلام إلى أصقاع قارة آسيا شرقاً فكان فقهاؤها ودعاتها رواد الدعوة الإسلامية منذ بدايات القرن الخامس عشر الميلادي في الملايو التي تمثل ماليزيا وسنغافورة واندونيسيا التي هي اليوم أكبر دولة إسلامية والفضل كل الفضل في ذلك يعود إلى أبناء حضرموت وفي مقدمتهم أبناء مدينة تريم.
لافتا في كلمته فضل مدينة تريم على الإسلام وفضل علمائها في التأليف والتفسير والتاريخ وعلوم الفلك مما أهلها لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية و إلى دور محافظة حضرموت في تغيير حياة الملايين من البشر عبر التاريخ على الرغم من محدودية سكانها وقلّة مواردها قد شكل ظاهرة فريدة في التاريخ البشري .. مؤكدا أن أبناء هذه المحافظة لم يحشدوا الأساطيل ولم ينصبوا المدافع كما لم يرفعوا السياط والسيوف لكي يحققوا معجزة انتشار الإسلام من حيدر أباد في الهند إلى بلاد الفلبين.
وأضاف المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في كلمته أن كثيرا من الناس لا يعرفون أن الديانة الإسلامية عندما غزت أسبانيا والفلبين في القرن التاسع عشر كانت هي الديانة الأولى وأن عاصمتها مانيلا وهي في الأصل ( أمان الله ) ولكن الإسلام الذي انتشر على أيدي أبناء حضرموت بالقدوة الحسنة والعمل الصالح والسلوك القويم قضي عليه أو كاد بالمدافع والسيوف الإسبانية وحتى اليوم فإن أبناء حضرموت الذين مازالوا يعيشون فيما تبقى من المجتمع الإسلامي بجنوب الفلبين يُسمّون (( المخدومين )) أي أن أبناء المجتمع يرعونهم ويخدمونهم طواعية لأنهم هدوهم إلى الإسلام بالموعظة الحسنة.
مشيرا إلى أن الإسلام قد نشر بين الملايين في شرق وجنوب آسيا من انتهاج مبدأ الوسطية والاعتدال، مؤكدا أن الوسطية والاعتدال يعنيان أولاً وقبل كل شيْ القبول بالآخر والتعامل معه بالحسنى بعيداً عن الإكراه والقسرية .. مشيرا في كلمته  إلى أن دعاة حضرموت ذهبوا قبل ما يزيد على 500عام إلى مجتمعات كانت أغلبيتها الساحقة تدين بالوثنية وتؤمن بالخرافات ولكنهم أصبحوا مسلمين دون قسر أو إكراه بفضل ما مثله أولئك الدعاة من طهر وسلوك قويم وصدق في المعاملة واحترام للآخرين ولو كان ما يزال وثنياً.
مستطردا بالقول: إننا في أمس الحاجة لأن نذكر أنفسنا ونعرّف الآخر بأن جوهر الإسلام هو الاعتدال والوسطية وأن نردد دائما ما قاله رسولنا الكريم عليه الصلوات والتسليم ( من قال أشهد ألا إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله فقد عصم مني ماله ودمه ) فما بالنا اليوم نشجب وندين بل وحتى نكفر من شذّ عما تطرقنا فيه في فهمنا لجزيئات لا تخرج عن القاعدة الأساسية التي وضعها لنا الرسول العظيم .
وقال الإرياني في ختام كلمته : إن هذا المؤتمر وبهذا الحضور المتميز من داخل الوطن وخارجه لهو أكبر دليل على أن اليمن الواحد الموحد كان وسيظل منارة علم ووسطية واعتدال وتسامح مع الآخرين .. فأين نحن اليوم من ذلك الخلق العظيم حتى أصبحنا نتشاجر أحيانا ونتقاتل أحياناً أخرى على اختلاف في الهيئة عند الصلوات أو القول ( آمين ) سراً أو جهراً أو الجهر بالبسملة أو قولة ( حي على خير العمل) أليس الأجدر بنا وكلنا مسلمون مؤمنون نقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وأن نقتدي بنبينا المصطفى القائل (لا تفضلوا بين أنبياء الله ).
من جانبه ألقى الدكتور / محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة كلمة اللجنة الفنية لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية أشار فيها إلى أن قيم الوسطية والتسامح والروحانية تجد في مدينة تريم أرضاً مهاداً وموقعاً لسمو النفس ومعراج الروح إلى الجوهر الأصيل للدين الإسلامي ، دين المحبة والتسامح والوسطية .
وقال: إن مدرسة حضرموت بكل ما تمثله من تواضع وحب للآخرين وانفتاح على التراث الإنساني مثال مضيء على قيم الإسلام وأخلاقه العظيمة التي تعلو فوق التعصب والانغلاق والتطرف وكراهية الآخر وهي صفات كان لأعداء الإسلام الدور الكبير في إلحاقها بالإسلام حتى تُبعِد العالم عن صفاء وبهاء هذا الدين العظيم الذي أمرنا بالدعوة لمبادئه السمحاء بالحكمة والموعظة الحسنة وكان في صميم دعوته رحمة للعالمين وهذه الرحمة معيار السلوك الإسلامي وميزان أفعال المسلمين وأقوالهم وهي تنمي قيم التسامح والاعتدال والوسطية وترفع أخلاق التواصل والتعارف بين الأمم والشعوب وتدعو إلى التقارب والتعاون والسلام.
لافتا في كلمته إلى الدور البارز الذي لعبته مدرسة حضرموت الإسلامية المتسامحة خلال مراحل الهجرات الشهيرة إلى الهند واندونيسيا وبلاد جنوب شرق آسيا التي لها الدور المهم في التواصل بين الشعوب حيث بلغت تلك الهجرات ذروتها في بدايات القرن التاسع عشر وهناك تأسس مجتمع مهاجر استطاع أن يحدث أثراً كبيراً في تكوينات تلك المجتمعات .. مؤكدا إلى أن المهاجرين الحضارمة قد تمكنوا بإخلاصهم وحبهم للآخرين وتسامحهم من الاندماج في تلك المجتمعات مما ساعدهم على اكتساب حب أهل تلك البلاد واحترامهم وضربوا أحسن الأمثلة في التسامح والإخاء..
وأضاف وزير الثقافة بالقول: نحن نعرف أن لديكم مايفيض من الأفكار والآراء التي تكشف عنة ما في الإسلام من قيم وأخلاق رفيعة تدعو إلى الوسطية والاعتدال وترفض الغلو والتطرف وتبين كذلك احترام الإسلام للآخر وحقه في عقيدته . . شاكرا في ختام كلمته كل من أسهم في التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر الدولي الهام الذي يأتي انعقاده ضمن فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م التي تعبّر بحق في مضمونها ومعناها عن صفات هذه المدينة وأخلاق أهلها خلال مراحل التاريخ المختلفة.
بدوره القى الأخ / سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة كلمة قال فيها: إننا بأمس الحاجة اليوم إلى ترسيخ وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في الوعي والسلوك والقيم الأخلاقية .. مؤكدا دور العلماء البارز باعتبارهم ورثة الأنبياء في ظل تعاظم الهجمة الشرسة التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتصورهم على أنهم قتلة وإرهابيين نتيجة لبعض السلوكيات الخاطئة لعدد من أبناء الإسلام وقيامهم بأعمال تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وشريعتنا السمحاء  كقتل النفس التي حرّم الله قتلها إلاّ بالحق وتهديدهم للسلم الاجتماعي في أوطانهم وفي البلدان الأخرى مما ترتب على ذلك جلب الضرر الكبير على بلدانهم وعلى الإسلام والمسلمين .. مطالبا أن يلعب الجميع وفي مقدمتهم العلماء الأجلاّء دوراً متعاظما لتبيان حقيقة الإسلام السمحة والمعتدلة وتضافر الجهود الرسمية والأهلية للوصول إلى الغايات المرجوة.. إضافة إلى تنوير وتبصير المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي يتمثل في الانتخابات النيابية في إبريل القادم كمهمة وطنية راقية وخطوة متقدمة في النهج الديمقراطي الصحيح والسليم الذي تنتهجه بلادنا.
ونوه الخنبشي في ختام كلمته  إلى أن المؤتمر يعتبر عرفانا لهذه المدرسة ولعلمائها ومشايخها وللأدوار التي لعبوها في مختلف مراحل تطور الفكر الإسلامي بكل جوانبه منذ اللحظات الأولى التي وفد فيها وفود حضرموت لإعلان  إسلامهم على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم مرورا بحمل راية الإسلام إلى العالم أجمع.
هذا وقد تخلل الاحتفال الذي حضرة الأخوة / أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت وعمير مبارك عمير وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء وعلي الجباري ووكيل وزارة المالية و الدكتور  حسين علوي الجنيد ووكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة  ووكلاء وزارة الأوقاف والإرشاد  وفهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء  وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومحلي المحافظة وعدد من المسئولين في المكاتب والهيئات والمصالح الحكومية والشخصيات الاجتماعية في الوادي والصحراء القي  عدد من الكلمات من قبل فضيلة الداعية والمفكر الإسلامي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومن قبل الداعية عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بمدينة تريم  و عن علماء تريم  ألقاها فضيلة العلامة / سالم عبدالله الشاطري المشرف العام على رباط تريم الإسلامي  اشارت جميعها على أهمية تحقيق مبادئ الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي لما فيه مصلحة السلام والتوحيد والاتحاد المشروع .
مضيفين : إلى أن هناك فريق سلبي يعمل في المسيرة الحياتية إلى جانب الشيطان والدجال يعلم يقين وبغير علم وبه يخترق الشيطان خيمة العدل والإسلام والإيمان والإحسان بأساليب متنوعة يأتي فيها مفهوم الوسطية الشرعية والاعتدال الواهي ليوظفها بمكره وخداعه لتحقيق قسمه المأخوذ على نفسه أمام الله وبها تخدع الشعوب وتستغفل حملة قرار الحكم والعلم ويجدون أنفسهم بعد مرحلة من الانتفاع والاندفاع قد عادوا بهذا المشروع المسيس نحو المربع الأول منهكين مستضعفين مكدودين .. مستعرضة الشواهد والأدلة على هذا الفشل المدمر بنماذج من الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإعلامية التي عاشتها الأمة الإسلامية مع قضايا المصيرية وقضاياها القومية ومنها قضية فلسطين.
وقالوا في سياق كلمتهم :  إن الوسطية والشرعية والاعتدال الواعي الذي كان المصطفى يرعاها ويدعو إليها ويرضاها تمثل عالمية الإسلام المشوبة بالرحمة المنصوص عليها في قوله تعالى (( وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين )).. وأضافوا إلى  الأدوار التاريخية لمدرسة حضرموت عبر مراحل التاريخ المختلفة .. مقدمين جزيل شكرهم وثنائهم لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح  على رعايته لأعمال هذا المؤتمر والجمع الإسلامي واهتمامه الشخصي به.. فيما ألقيت كلمات عن فضيلة العلماء والمفكرين المشاركين من خارج اليمن ألقاها كل من ضيف شرف المؤتمر العلامة الأستاذ الدكتور / محمد أحمد سعيد البوطي / من سوريا الشقيقة والأزهر الشريف ألقاها نيابة عن مفتي مصر الشيخ / أسامة السيد الأزهري/ وأستاذ الدراسات الإسلامية من جامعة كامبردج البريطانية الأستاذ الدكتور / عبدالحكيم مراد .. وأشادت تلك الكلمات بدور مدرسة حضرموت ودور مدينة تريم وأبنائها عبر المراحل الإسلامية المختلفة في نشر الدعوة الإسلامية في أصقاع شتى بالأرض بالموعظة الحكمة والسلام .. كما استعرضت تنلك الكلمات إلى ما تتعرض له أمتنا الإسلامية من هجمة معادية هدفها تشويه الإسلام .. داعية إلى أن يضطلع العلماء والمفكرين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بدورهم المناط بهم وتحمل مسئولياتهم وواجباتهم الجليلة للتعريف بالإسلام وبصورة الإسلام المشرفة والحقيقية على أنه دين الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام وأنه دين ينبذ ويرفض كل أشكال الغلو والتطرف وإرهاب الآخرين أو ترويعهم ..
كما القيت في الحفل  قصيدة شعرية بالمناسبة للشاعر الدكتور / عمر علوي بن شهاب / وعرض فيلم وثائقي عن مدينة تريم وأدوارها الإسلامية المختلفة ..
وكان الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية  يرافقه وزير الثقافة ومحافظ المحافظ ووكلائها قد افتتح اليوم الثلاثاء  المعرض الثقافي المقام على هامش المؤتمر الذي يحتوي على صور تحكي  نماذج  في فنون العمارة الإسلامية في مدينة تريم وخرائط لهجرة الحضارمة اليمنيين من موطنهم الأصلي إلى مختلف بقاع العالم ودورهم العظيم في نشر الدين الإسلامي الحنيف فضلا عن صور أخرى للمكتبات الثقافية القديمة في تريم والكتب والمؤلفات المختلفة لمجموعة من العلماء والمؤلفين في حضرموت بالإضافة إلى نماذج من صحف مخطوطة كانت تصدر في حضرموت في خمسينيات القرن الفائت ..
وعبر الدكتور الإرياني عن سعادته بما شاهده في هذا المعرض وما احتوته من وثائق ومعلومات عن حضرموت وتأريخها الساطع في نشر الدين الحنيف ..
هذا و سيناقش الموتمر على مدى ثلاثة أيام متتالية أربعه محاور رئيسية منها المحور التاريخي والذي سيناقش الأدوار التاريخية التي مرت بها مدرسة حضرموت ودور اليمنيين الحضارمة في الفتوحات الإسلامية ومدرسة حضرموت والعلاقة التاريخية والحضارية بين حضرموت والعالم والعمارة والفنون الإسلامي في حضرموت.. فيما سيناقش المحور العلمي الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في الفكر الإسلامي وموقف الإسلام من التحديات ( الإرهاب - العنف - الغلو والتطرف - العدوان - الفقر ) إضافة إلى مناقشة دور الوسطية والاعتدال في تحقيق الوحدة الفكرية للأمة الإسلامية في ظل المتغيرات الدولية واثر منهج الوسطية في تحقيق الأمن والسلام العالمي وتميز مدرسة حضرموت في المجال العلمي والدعوي والتربوي والتأصيل الإسلامي للثقافة والسلوك السائد في تريم و؟أثرها الإنساني فيما سيناقش المحور الاجتماعي الواقع الاجتماعي في حضرموت رؤية إسلامية واثر الواقع الاجتماعي في بناء الشخصية الإسلامية بحضرموت واثر الإسلام في عادات وتقاليد مدرسة حضرموت ودور الواقع الاجتماعي في تجسيد المنهج الوسطي للدعوة محليا وعالميا أما  المحور الرابع سيناقش أعلام العلوم الشرعية وأعلام الدعوة والتربية والتعليم والأعلام في التاريخ والثقافة والأدب والإصلاح الاجتماعي .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة