حلقة علمية في مجال الكشف المباشر عن حشرة سوسة النخيل بالمكلا
   
المكلا/موقع المحافظة/عوض مبارك - 7/6/2006

نظمت محطة البحوث الزراعية بسيئون بالتنسيق مع مكتب وزارة الزراعة والري في ساحل حضرموت بالمكلا اليوم حلقة علمية توعوية وتدريبية للمهندسين الزراعيين في مجال الكشف المباشر عن حشرة سوسة النخيل الحمراء ومرض البيوض على النخيل بمشاركة 40 مهندسا وباحثا زراعيا من مكاتب الزراعة في مديريات الساحل .
تلقوا خلالها على مدى يوم واحد محاضرات توعوية حول أهمية الاقتصاد والضرر الذي تسببه سوسة النخيل الحمراء ومرض البيوض على النخيل ونوعية الحشرة وأسباب تكاثرها وكيفية المكافحة المتكاملة لهذا النوع من الأمراض الزراعية .
وأكد الأخ/ عوض عبدالله حاتم – وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل على الأهمية التي تكتسبها هذه الحلقة العلمية كونها تتناول أهم القضايا الزراعية التي تواجه شجرة النخيل وكيفية حماية هذه الشجرة من الأمراض المنتشرة عليها والمنقولة من خارج الوطن اليمني , مشيرا إلى أن بلادنا لها منافذ كثيرة وتتطلب من الباحثين الزراعيين توعية المواطنين الوافدين من دول الجوار أن يتخذوا الحذر من أية فسائل تتسبب في انتشار الأمراض الزراعية الفتاكة والتي تؤذي بتأخير إنتاجية محاصيل التمور والقضاء على شجرة النخيل المباركة .
مشيدا بالدور الذي يلعبه مركز الأبحاث الزراعية في الوادي والصحراء وكذا الباحثون الزراعيون والمهندسون في هذا المركز بالتنسيق مع إدارة الزراعة والري في الساحل والوادي في إقامة العديد من الحملات الوقائية والتوعوية على المزارعين في عموم مديريات المحافظة , مؤكدا أن هذه الحلقة العلمية تهدف إلى إيجاد أرضية صلبة لمواجهة الخطر القادم على النخيل من هذا النوع من الأمراض , مبديا استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح كافة الحملات الوقائية والتوعوية التي ينظمها مركز الأبحاث الزراعية في الوادي والساحل وإدارة الزراعة بمحافظة حضرموت .
كما ألقيت في الحفل كلمتان من قبل المهندسين/ محمد فرج عبدون – المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري في ساحل حضرموت و/ خالد أحمد الحبشي – المنسق الوطني لمشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء أشارتا إلى نوعية هذه الأمراض الزراعية التي تسبب في إهلاك شجرة النخيل وتأخير إنتاجها والجهود التي تبذل من قبل الحكومة ووزارة الزراعة والري والأبحاث الزراعية في تنظيم العديد من الحملات الوطنية والتوعوية لمكافحة الأمراض التي تسبب في القضاء على شجرة النخيل والحد من انتشارها , مؤكدين على ضرورة إجراء البحث العلمي الصحيح لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني والحفاظ على قدسية هذه النخلة المباركة , مشيرين إلى أن هذه الأمراض لم تكن تعرفها بلادنا في السابق بل جاءت منقولة من الخارج , داعيا المشاركين إلى الاستفادة من هذه الحلقة النقاشية العلمية والفهم الجيد لخطورة هذه الأنواع من الأمراض .
حضر الحلقة العلمية المهندس/ سالم محمد السقاف – المنسق الوطني لمشروع الكشف المبكر عن مرض البيوض على النخيل .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة