معبراً باسم أبناء حضرموت وقواها السياسية والاجتماعية كافة عن الترحيب بهذه المبادرة التي تعد خطوة جريئة وموقفا شجاعا من فخامة رئيس الجمهورية ينم عن حسه الوطني وشعوره بالمسئولية العالية تجاه وطنه وشعبه وحرصه على إنجاح الحوار وتحقيق الوفاق الوطني لما فيه تغليب المصالح الوطنية العليا وحماية للمكاسب وصونا للإنجازات المحققة في الوطن.
جاء ذلك خلال لقاءاته اليوم بضباط وجنود وأفراد الأمن العام والنجدة والأمن المركزي بمدينة المكلا بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة خالد سعيد الديني ووكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ووكيل المحافظة المساعد علي عمر باهيصمي وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية، داعياً الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة فعاليات المجتمع المدني إلى التفاعل الايجابي مع هذه المبادرة التاريخية وخلق المزيد من الثقة والتفاهم والحوار والشراكة فيما بينها بما من شأنه التأكيد على الحرص المخلص والمشاركة الجادة في عملية البناء والتطوير وتعزيز دعائم الحرية والديمقراطية والوحدة.  
وعبر المحافظ الخنبشي عن التقدير البالغ لفروع أحزاب اللقاء المشترك في محافظة حضرموت على تأجيلهم لفعاليتهم السلمية التي كانت مقرراً أن تقام هذا اليوم في مدينة المكلا حرصاً منهم على تجنيب المحافظة أي مخاطر أو أعمال فوضى تهدد أمن المواطنين واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي، مؤكداً أن السلطة المحلية بالمحافظة ترحب بأي أنشطة وفعاليات للأحزاب والقوى السياسية لتمارس حقها في التعبير والرأي شريطة أن تكون مرخصة وتلتزم بالنظام والقانون واحترام الثوابت الوطنية، منوهاً إلى أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي فوضى أو أعمال خارجة عن القانون تلحق الضرر بالمواطنين وأمنهم وسلامهم الاجتماعي، داعياً الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تعزيز علاقتهم مع المواطنين وخلق المزيد من الثقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية مصالح المواطنين وممتلكاتهم.