وأوضحت المهندسة/ فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق اعاده اعمار محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون لشبكة مواقع محافظة حضرموت أن عدد المتضررين على صعيد وادي حضرموت بلغوا (1317) متضررا حيث احتلت مديرية ساه المرتبة الأولى بعدد ( 874) متضررا يليها مديرية السوم (240) متضررا ثم مديرية سيئون (51) متضررا وتريم ( 45) متضررا  والقطن (45) وعمد (20) متضررا أما شبام وحريضة (15) متضررا في كل مديرية  وأخيرا حريضة (17) متضررا، مؤكده بان المديريات قسمت على ( 19 ) لجنة حيث تم النزول الى المديريات التالية ( سيئون ـ شبام ـ تريم ـ القطن ـ حورة ووادي العين ـ حريضة ـ عمد) وتضم اللجان في عضويتها أربعه أعضاء ممثلين زراعيين من صندوق الاعمار ومؤسسة الخدمات الزراعية ومن مكتب الزراعة بالمديريات إضافة إلى عضو من المجلس المحلي بالمديريات  .. لافته إلى أن طريقة العمل يتم من خلال النزول إلى المزارع المعتمدة حسب كشوفات الصندوق والتأكد من المساحة والمياه الصالحة لها، منوهة بان المعالجات التي أقدم عليها صندوق الاعمار ستعود بالفائدة الكبيرة للمنطقة والوطن عموما إذا حظيت تلك الفسائل بالرعاية الجيدة من قبل المستفيدين منها.
وأضافت أن إنشاء صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة في حضرموت والمهرة جاء كأحد الإجراءات المتخذة ليتحمل مسئولية إعادة الاعمار في مختلف القطاعات  وأبدت الإدارة التنفيذية منذ إنشاءها اهتماما كبيرا بمسالة المعالجات للتعويضات في الجانب الزراعة بجميع مكوناته  ومنها مكون النخيل حيث تم في الإدارة التنفيذية إنشاء مشروع خاص لهذا الغرض وهو المشروع الاستراتجي لغرس 250 ألف فسيلة نخيل مكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين لمحافظتي حضرموت والمهرة  حيث تم في يونيو من العام 2010م توقيع اتفاقية شراء وأقلمة غروسات نخيل مكاثرة بالأنسجة بين كل من الصندوق كممول والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كمورد على استيراد 250 ألف فسيلة مكاثرة بالأنسجة وهي من الأصناف العالمية ذات المواصفات الإنتاجية والنوعية العالية.
واختتمت المهندسة فائزة بن ثابت  مدير صندوق اعاده اعمار محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون تصريحها بأن نجاح هذا المشروع الاستراتيجي يعني إدخال 250 ألف نخلة خلال أربع سنوات مرحلة الإثمار سترفد هذه الكمية من النخيل إنتاج التمور في بلادنا بما لا يقل عن عشرة ألف طن سنويا خلال الخمس السنوات الأولى من إنتاجها وسيرتفع معدل الإنتاج تدريجيا ويتوقع أن تصل إلى 80 كليوجرام/ نخلة وستطلق هذه الكمية من النخيل مالا يقل عن مليون فسيلة ( خلفة ) سيتم نقلها إلى مواقع أخرى.