صحفيو وإعلاميو وادي حضرموت يستنكرون الهجوم الغاشم على مبنى وكالة الأنباء اليمنية سبأ
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/إبراهيم الجنيد - الثلاثاء 24 مايو 2011
101018110949-51627-107184.jpg
أدان واستنكر الصحفيون والإعلاميون في وادي حضرموت بشدة الاعتداء المسلح والغادر والجبان الذي تعرض له زملاء المهنة في وكالة الأنباء اليمنية سبأ أمس الاثنين من قبل اولاد الأحمر ومليشياتهم المسلحة المجرمة والذي أسفر عن إصابة اثنين من زملائنا الصحفيين.
حيث كانا يؤديان عملهما وواجبها الوطني بأروقة الوكالة نتيجة لمهاجمة المبنى الرئيسي للوكالة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وفرض تلك الميليشات الظالمة حصارا كاملا على الوكالة وعامليها مما تسبب أيضا في نشر الرعب والهلع بين أوساط العاملين والعاملات من الصحفيين والموظفين الآخرين في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة التي تؤدي دورا رياديا ووطنيا في نقل الحقيقة إلى الرأي العام الوطني والمحلي والعالمي بكل مصداقية وأمانة ومهنية عالية عبر أخبارها وتقاريرها وأعمالها الصحفية اليومية التي تكشف نوايا دعاة الفتنة وتفضح مخططاتهم الدنيئة ضد الوطن وشعبه ووحدته.
وعبر الصحفيون والإعلاميون في وادي حضرموت عن استيائهم البالغ وأسفهم لهذا العدوان الآثم الذي ارتكبه اولاد الأحمر ومليشياتهم المسلحة الهمجية والخارجة عن القانون والشرعية الدستورية على مبنى الوكالة والذي دمر ثلاثة طوابق من مبناها واتلف شبكتها التقنية .. منوهين إلى أن هذا العدوان يعتبر استهدافا فاضحا واعتداء غير مسبوق على صحفيي اليمن بأكلمة ويكشف الحقد الدفين على مؤسساتنا الإعلامية والعاملين فيها الذين يحملون على أعناقهم الرسالة الوطنية والإنسانية النبيلة والشريفة والمجردين من أي نوع من أنواع السلاح سوى سلاح القلم الذي يصاحبهم في كل وقت وحين وهم بعيدون كل البعد عن السياسة وألاعيبها.
واعتبر صحفيو وإعلاميو وادي حضرموت هذا العمل الإجرامي الدنيء بأنه قد تجاوز كل الأخلاق والقيم الإنسانية واظهر للقاصي والداني في داخل الوطن وخارجة مدى الحقد الدفين الذي تمتلئ به قلوب هؤلاء الشرذمة التي نبذها التاريخ كما فضح جليا ما تحمله عقولهم من أفكار هدامة تجازوها زمننا الحاضر وذابت في ثنايا الزمن من عهود مضت إلا أنها ظلت ولا زالت تعشعش في عقول هذه العصابات الدموية الإجرامية وفي مقدمتهم اولاد الأحمر الذين يحاولون بشتى الوسائل الدنية جر الوطن إلى عهود مظلمة يسعون من خلالها إلى تفتيت الوطن وجرّه إلى المجهول والشتات.
وطالب الإعلاميون والصحفيون في وادي حضرموت القيادة السياسية والجهات المعنية والمسئولة في الدولة والحكومة ونقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم الوطني والمسئول والوقوف والتصدي الحازم والصارم ضد هذه الجرائم الشنعاء والهادفة الاعتداء على حملة الأقلام الشريفة ومهاجمة مؤسساتهم الصحفية والإعلامية وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .. ولا نامت أعين الجبناء.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة