وأوضح  د. صبري بن مخاشن منسق برنامج مكافحة التدخين ومسئول البرامج بالمؤسسة أن عيادة الإقلاع عن التدخين تعد العيادة الأولى من نوعها في اليمن وهي على استعداد لاستقبال أي مواطن راغب في تجاوز آثار التدخين والابتعاد عنه بشكل نهائي على فترات ، مضيفا أن عيادة الإقلاع عن التدخين تشمل عدة أجهزة أهمها جهاز كفاءة الرئة وجهاز مستوى أول أكسيد الكربون بالإضافة إلى الأجهزة المعروفة مثل تخطيط القلب ، وأشار إلى أن الأجهزة تقوم بإرسال ذبذبات كهربائية منخفضة توصل إلى أجزاء معينة في جسم المدخن لتصل إلى الأعصاب والغدة النخامية لتعويض المدخن عن نقص النيكوتين في الجسم يشعر بعدها المدخن بعدم رغبة في شرب الدخان والتأفف منه ، وأوضح أن العزيمة والإرادة تبقى الأساس في التغلب على هذه العادة، داعيا المدخنين إلى زيارة العيادة في مقر المؤسسة بالمكلا للانخراط في برنامج متكامل لعلاج الإدمان على التدخين وغيره من أنواع التبغ.
وجدد د. بن مخاشن أن الهدف الأساسي لليوم العالمي للتدخين هو توحيد الإمكانات المادية والبشرية لمكافحة آفة التدخين بوصفها سببا في هلاك الملايين في أنحاء العالم سنويا وتخفيض مستوى استهلاك التبغ بين أفراد المجتمع .