واستمع الوكيل أثناء لقائه بقائد تفادي الصراع وإعادة الإعمار باليمن ريدان عبد العزيز السقاف وبحضور الخبير الزراعي المهندس حسن البرقي الى ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من أعمال في إطار المكونات الأساسية للمشروع التي تركزت على التعرف للاحتياجات اللازمة التي يمكن للمشروع التدخل المباشر فيها لمساعدة المتضررين من سيول أكتوبر 2008م من اجل النهوض بأوضاعهم المعيشية وتجاوز الآثار التي خلفتها كارثة السيول على مصادر دخلهم المعيشي .

كما اطلع الوكيل على اتجاهات خطط المشروع التي من بينها توزيع المعدات الخاصة بـعدد 150 وحدة ري بالتنقيط و300 خلية نحل للمبتدئين في تربية النحل وكذا تقديم نحو ألف رأس غنم من السلالات الملائمة للظروف البيئية للمناطق المستهدفة في إطار المشروع لمساعدة بعض الأسر المتضررة في تربيتها والمساهمة في تحسين ظروفها المعيشية وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تسهم في تحسين مستوى الأسر الفقيرة والمتضررة من السيول .
وأكد الوكيل عمير على أهمية التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات الإدارية في المناطق التي يستهدفها المشروع وكذا مع المتخصصين بصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة لتفادي أي تعارض قد يحدث في تنفيذ بعض من مكونات المشروع ومن اجل توحيد الجهود التي تنصب لخدمة الأسر الفقيرة والمتضررين من سيول أكتوبر 2008م .
كما أشاد الوكيل عمير ببرامج التدريب التي نفذها المشروع والتي استفاد منها عدد من المرشدين الزراعيين والنحالين المبتدئين وكذا الأنشطة الخاصة بمساعدة الجهات المختصة بعملية تسويق المنتجات الزراعية . . مبديا استعداد السلطة المحلية لتذليل أي صعوبات تعترض سير العمل بالمشروع نظرا لأهمية المشروع في دعم العمل الزراعي ومساعدة الأسر الفقيرة والمتضررة من السيول .