اختتام ورشة العمل حول التدابير والمعالجات للحد من مخاطر الكوارث بوادي حضرموت
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - الجمعة 29 يوليو 2011
DSC00393.jpg

اختتمت بمدينة سيئون في محافظة حضرموت ظهر يوم أمس الأربعاء  ورشة العمل التدريبية حول التدابير والمعالجات للحد من مخاطر الكوارث بمشاركة (30 ) مشارك ومشاركة من القيادات المجتمعية و المجالس المحلية ومنظماتالمجتمع المدني والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية في سبع مديريات من مديريات الوادي والصحراء.

وهدفت الورشة التي أقيمت تحت شعار (من اجل الحفاظ على مجتمعنا) والتي نظمها مشروع إعادة اعمار المعيشة المبكر بمحافظتي حضرموت والمهرة التابع لمشروع الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) إلى بناء  قدرات المشاركين وتطوير كفاءاتهم المهنية وبلورة دورهم في تنفيذ أهداف مشروع .

وناقشت الورشة على مدى أربعه بعد أن تم تقسيم المشاركين فها إلى مجموعتين عدد من أوراق العمل حول دور الدفاع المدني في إدارة الكوارث  ودور المجالس المحلية في تنظيم المجتمع في الدعم الذاتي أثناء الكوارث ودور منظمات المجتمع المدني إضافة إلى مفهوم التخطيط الاستراتيجي للكارثة ومتطلباته والياته والتدخل الصحي السريع أثناء الكارثة وأولويات عملية البحث والإنقاذ والمشاركة المجتمعية وكذا الأمراض المحتمل انتشارها أثناء الكارثة وكيفية الوقاية منها ودور الشباب في العمل التطوعي ومفهومه واهميتة للفرد والمجتمع.

وفي حفل اختتام الورشة ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأخ/ سالم يسلم بن شرمان المدير العام لمديرية سيئون رئيس المجلس المحلي ومنسقة الورشة الأخت شادية الحبيشي مسؤله المشاركة المجتمعية بمشروع اعاده الاعمار المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة ومن المشاركين أشارت  جميعها إلى الأهمية التي اكتسبتها هذه الورشة .. متمنين من المشاركين تطبيق ما تلقينه من معارف وعلوم على أرض الواقع العملي من أجل أن يستفيد الجميع منها.. شاكرين المدربين على جهودهم في إنجاح الورشة هذا وتخلل حفل اختتام الورشة الذي حضرها الأخ/ حسن عبدالله البرقي  مدير مشروع إعادة اعمار المعيشة المبكر بمحافظتي حضرموت والمهرة ومحاضرين الورشة  توزيع الشهادات للمشاركين.

وفي تصريح أوضحت الأخت شادية الحبيشي مسؤله المشاركة المجتمعية بمشروع اعاده الاعمار المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة بان أهداف المشروع يهدف إلى  بناء قدرات المجتمعات المحلية للتعافي من الكارثة وتحقيق التنمية واستعادة سبل المعيشة للسكان المتضررين في قطاعات الزراعية والاسماك والقطاعات الأخرى وتشجيع سبل المعيشة البديلة للسكان المتضررين من الفيضانات  وبناء القدرات في مجال الجاهزية للتعامل مع الكوارث وإدارتها .. مشيرة أن الورشة نفذت على مرحلتين حيث استهدفت المرحلة الأولى القيادات المجتمعية ممثلة في المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية الموجودة في سبع مديريات وكانت حول أليه التخطيط الإستراتيجية للكارثة لكل مديرية والهدف منها هو تنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية  والمكاتب التنفيذية وخصوصا مكتب الدفاع المدني على أن توجد أليه في كيفية الحد من مخاطر الكوارث والمعالجات للمشاكل التي حدثت نتجه لكارثة سيول 2008م فهي المعالجات والحلول  التي يمكن المجتمع أن يسلهم  بحلها .. حيث هناك  جهود بذلت خلال فترة الكارثة ولم يكن هناك تنسيق وخطط واضحة مما أدى إلى ظهور قصور في معالجة المشاكل للحد من  مخاطر الكوارث وهذه الورشة هدفت إلى تنسيق الجهود والخطوات والتدابير التي يمكن تناولها في المستقبل  يدخل من ضمنها نظام الإنذار المبكر لمواجهة الكارثة إضافة إلى المعالجات التي تمكن مناقشتها  لوضع حلول للمشاكل التي نتجه . . موكده  أن المرحلة الثانية استهدفت  شريحة الشباب في ثلاث مديريات  وهي ( سيئون ـ تريم ـ شبام ـ ) وكان الهدف من استهداف الشباب لأنهم الشريحة الكبرى في المجتمع اليمني وهم الشريحة التي لها طاقات كاملة ولديها القدرة على التحرك والتأثير والتغيير  بشكل ايجابي  والاستفادة من وقت الشباب  بشكل ايجابي حيث تم ترتيب الشباب على مدى يومين حول الإسعافات الأولية أثناء الكارثة وحول العمل الطوعي باعتباره مواجهة الكارثة  نظرا بان الأعمال المجتمعية هذه تتطلب جانب طوعي بشكل كبير جدا .

لافته إلى انه سيتم خلال الفترة القادمة تنفيذ مجموعة من الأنشطة في تلك المديريات التي تم استهدافها وستكون هناك حلول من قبل المجتمع واليات ومعالجات إضافة إلى رفع مجموعة من المقترحات إلى الجهات المعنية والمختصة حول كيفية الحد من مخاطر الكوارث  كما سيتم أيضا تنفيذ مثل هذه الورش في كل من المكلا والمهرة باعتبار هذه المناطق متضررة من كارثة السيول الأخيرة.

وقالت  مسؤله المشاركة المجتمعية بمشروع اعاده الاعمار المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة في ختام تصريحها تأمل أن يكون هناك استمرار وتفاعل بشكل ايجابي من قبل المجتمع والجهات المختصة حيث سيكون هناك تواصل  بعد الورشة بشكل مستمر من خلال تنفيذ أيضا مجموعة من الأنشطة التي سيتم تنفيذها لاحقا .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة