واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة التعليم والفني والتدريب المهني لقطاع التخطيط والمشاريع محمد عوض بن ربيعه والمسئولون في مكتب الوزارة بالمحافظة ومؤسستا العون وحضرموت للتنمية البشرية جوانبا من الدراسة الموسعة التي قامت بها مؤسسة العون للتنمية حول احتياجات المحافظة للتخصصات المهنية والتقنية والتي شملت 30 مديرية.
كما استمع الاجتماع إلى تقرير من عميد كلية المجتمع بمدينة الشحر الدكتور عبداللاه باظفاري  حول الاستعدادات لبدء الدراسة بالكلية المقرر أن تبدأ هذا العام في تخصصي البرمجة والتسويق والتصورات الخاصة باستكمال البني التحتية والتجهيزات الفنية للكلية وبما يمكنها من استيعاب تخصصات مهنية أخرى في مجالي الكهرباء والتبريد وغيرها من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل .
 وفي الاجتماع أكد المحافظ الديني أهمية إيجاد تكامل بين الجهود الرسمية والمؤسسات الداعمة والقطاع الخاص في دعم التعليم الفني بأعتبارهم شركاء في التنمية المجتمعية مشيداً باسهامات مؤسستي العون وحضرموت للتنمية البشرية في دعم قطاع التعليم بمختلف أنواعه بالمحافظة. 
وشدد المحافظ الديني على ضرورة الاستفادة من كافة التجارب السابقة والناجحة في مجال التعليم الفني ومواكبة مخرجاته للسوق العمل ومتطلبات التنمية  منوهاً إلى  ضرورة حصر كامل لاحتياجات المعاهد بمختلف أنواعها ومتطلبات تجهيزاتها الفنية والتقنية بما يمكنها من تأدية دورها في خدمة التنمية البشرية  موجهاً بأدراج استكمال مبنى الدور الثاني للكلية ضمن الموازنة المحلية للمحافظة للعام القادم 2012 ومتابعة اعتماد الميزانية التشغيلية لها مع الأجهزة المركزية المختصة حاثاً على الإسراع بفحص التربة الخاصة بإنشاء المعهد التقني البحري في المحافظة واستيفاء كافة الإجراءات العملية والقانونية لبنائه خلال الفترة القادمة .