وفي هذا السياق نظم ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون في ذكرى هذه المناسبة لقاء شبابيا خاصا لأعضاء وإدارة الملتقى بمشاركة الداعية / عمر بن عقيل استذكروا فيها الدروس والعبر من هذه الغزوة الكريمة وما حصل فيها من مجاهدات عظيمة رفعت راية الإسلام عاليا وأشادوا فيه بالجهود الكبيرة التي يبذلها شباب الملتقى سنويا في تنظيم المهرجان سائلين الله تعالى أن يرزقهم الإخلاص في ذلك العمل.
من ناحيته أكد رئيس الملتقى الأخ/عزمي علي بارجاء في كلمة له بالمناسبة أن فعاليات الملتقى ستستمر بلا شك حتى تتجاوز بلادنا هذه المحنة التي تمر بها والتي دعت الضرورة إلى عدم تنظيم المهرجان هذا العام واقتصرت الفكرة على تنظيم هذا اللقاء الشبابي بحضور هذه الكوكبة الرائعة من شباب سيئون الذين حملوا هم العمل الطوعي وعملوا فيه بكل إخلاص وتفاني، باعثا رسائل شكر لكل من أسهم في مشاريع الملتقى مؤملا أن يعود النشاط الشبابي الطوعي إلى الساحة قريبا إن شاء الله.
هذا وقد عرض في اللقاء ريبورتاج مصور عن جهود شباب الملتقى في تنظيم مهرجان بدر بنسخه الثلاث التي نظمت خلال الأعوام الماضية .
ويهدف ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون من تنظيم هذا المهرجان الذي يحضره آلاف من الناس في ذكرى هذه الغزوة بتذكير الناس بما وقع فيها من أحداث عظيمة غيرت مجرى التاريخ وفرقت بين الحق والباطل .. حيث تعرض فيه مواقف الغزوة بوسائل دعوية حديثة وتنظيم المسابقات وإنتاج الأفلام الوثائقية والأناشيد الهادفة.
ويعد مهرجان بدر السنوي كأول وأكبر مهرجان تشهده مدينة سيئون سنويا وينظمه شباب الملتقى بجهود طوعية خلال الثلاث السنوات الماضية.
وكان قد تأسس ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون في العام 2006م كأول ملتقى شبابي على مستوى مديرية سيئون ونظم العديد من الأنشطة الشبابية الطوعية على مستوى وادي حضرموت.