أخبار رئيسية
/
حذر من مخطط لزعزعة أمنها.. المحافظ الديني في خطابه : حضرموت خط أحمر يمنع تجاوزه
المكلا الجمعة 23 /مايو/2025 | 04:29
حذر من مخطط لزعزعة أمنها.. المحافظ الديني في خطابه : حضرموت خط أحمر يمنع تجاوزه
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - الأحد 06 نوفمبر 2011
وجه محافظ حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني خطاباً اليوم إلى أبناء المحافظة في الساحل والوادي والصحراء وأرخبيل سقطرى ، هنأهم فيه بحلول عيد الأضحى المبارك ، ودعاهم إلى وحدة الصف ورفض الدعوات الهدّامة والهادفة زعزعة أمنهم واستقرارهم ، والى جعل هذا العيد ( عيد المحبة )..
وقطع دابر أولئك العابثين بتمرير ما يريدون تمريره لخلق الشتات والفرقة وزرع الفتن بين أوساط المجتمع في حضرموت ، وحذّر من الدعوات المشبوهة التي تخفي ورائها مخططا مدروسا لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة .
وقال المحافظ إن السلطة المحلية بحضرموت قد عبّرت في أكثر من مناسبة عن أن محافظة حضرموت خط احمر يمنع تجاوزه وسيظل موقفنا كذلك لأننا لا نريد أن تتحول محافظتنا إلى ساحة صراع وتصفية حسابات.
وفيما يلي خطاب الأخ الأستاذ خالد سعيد الديني خطاباً اليوم إلى أبناء المحافظة بمناسبة عيد الأضحى المبارك :
(( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين .
الإخوة الأعزاء الأخوات العزيزات..
يا أبناء محافظة حضرموت الأوفياء أينما كنتم في الساحل والوادي والصحراء وأرخبيل سقطرى .. وعلى مستوى الوطن والخارج ..
يسعدني ويشرفني أن ارفع وأزف إليكم اخلص التهاني وعظيم التبريكات وان أهنئكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا اليمني وامتنا العربية والإسلامية بكل خير .
إن محافظة حضرموت وهي تحتفل بهذه المناسبة الدينية العظيمة فإنها تنظر وبأسى شديد لما يمر به الوطن من أزمة سياسية حادة أثرت وما زالت تؤثر على سير الحياة العامة وخلقت جواً من عدم الاستقرار وأخلت بالأمن والسكينة العامة وتزهق فيها الأرواح وتسفك الدماء دون مبرر يذكر سوى لتحقيق أطماع ومنافع شخصية يسعى البعض لتحقيقها بصرف النظر عن الطريقة والأسلوب والنتائج للوصول إلى هذه المنافع والمصالح .
إن محافظة حضرموت التي تنعم بالأمن والاستقرار أثارت حفيظة أولئك من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون بكل الوسائل وشتى السبل لتحويل هذه المحافظة إلى ساحة للفوضى وأعمال الشغب وإثارة القلاقل والفتن بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل وتخريب ما تم انجازه خلال عقود عديدة من الزمن .
أيها الإخوة المواطنون أبناء محافظة حضرموت :
إن محافظتكم أمانة في أعناقكم ومصيرها هو مصيركم ومستقبلها هو مستقبلكم ، فلا تدعوا فرصة لأولئك العابثين بتمرير ما يريدون تمريره لخلق الشتات والفرقة وزرع الفتن بين أوساطكم واحذروا دعواتهم المشبوهة لأنها ودون أدنى شك تخفي ورائها مخططا مدروسا ومعدا بعناية فائقة لزج أبناء حضرموت في مستنقع العنف والتطرف الذي لا يمكن أن يوصل إلى أي حل بقدر ما يعمّق الجروح ويؤزم الأوضاع ويدفع باتجاه تناحر أبناء المحافظة، ونحن على ثقة من أن أبناء المحافظة مدركون لهذا المخطط ولما يحاك من حولهم .
إنها دعوة نوجهها باسم السلطة المحلية إلى كل الخيرين من أبناء هذه المحافظة بان يرتقوا إلى مستوى المسئولية ويحكّموا عقولهم ويتقوا الله في أمتهم وفي وطنهم ، ويجعلوا مصالح محافظتهم في مقدمة المصالح ولنتجنب النزعات والتعصبات الحزبية الضيقة ، التي أثبتت كل مراحل تجربتنا الوطنية فشلها ، بل وتتسبب في كثير من المشكلات والصراعات السياسية والدموية التي دائما ما يكون فيها الوطن هو الخاسر الأكبر والبسطاء في الغالب هم الضحية.
أيها الإخوة والأخوات ..
لقد عبّرنا عن رأي أبناء هذه المحافظة في أكثر من مناسبة وأكدنا أن أبناء محافظة حضرموت خط احمر يمنع تجاوزه وسيظل موقفنا كذلك لأننا لا نريد أن تتحول محافظتنا إلى ساحة صراع وتصفية حسابات ونحن على ثقة من أن أبناء المحافظة سيقفون صفا واحدا في وجه كل من يريد لحضرموت السوء .
يا أبناء محافظة حضرموت الأوفياء ..
ونحن نحتفل بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، فإننا نريد أن يتحول هذا العيد وهذه المناسبة إلى تظاهرة للتعبير عن المحبة والتآخي والتسامح ووحدة الكلمة والموقف لكل أبناء المحافظة وعدم الانجرار إلى ما هو ضار بأمنهم واستقراهم ..
وباسمكم جميعا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والى كل فرد من أبناء شعبنا الغالي .. وليكن عيدنا هذا (عيد المحبة ) وكل عام وانتم بخير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية