وتطرق التقرير إلى التوسع الذي رافق أنشطة الجمعية مؤخرا التي لم تستهدف المستفيدين من حي السحيل في مدينة سيئون بل امتدت لتشمل عدد من أحياء المدينة وبعض المناطق المجاورة سواء من خلال الخدمات التي يقدمها مستوصف الهدى الصحي او المساعدات المقدمة للحالات المرضية أو المساعي التي بذلتها الجمعية لزيادة أعداد الأيتام المكفولين الذين وصل عددهم إلى نحو 500 يتيما ويتيمة .
وأشار التقرير إلى آليات العمل المتبعة بالجمعية القائمة على مبدأ الشفافية والوضوح لتأكيد مصداقية القائمين على الجمعية وآثارها الإيجابية في تحقيق النجاحات والتطلعات المأمولة وإسهامها في تعزيز ثقة المحسنين والجمعيات الخيرية التي تتعامل معها الجمعية سواء المحلية أو في دول الجوار وتحفيز كل الخيرين وتعاونهم للدفع بأنشطة وبرامج العمل الخيري الذي يشكل سندا للجهود الحكومية في هذا المجال . 
كما تبادل المجتمعون بعض الآراء والمقترحات لتنظيم أيام طيبة خيرية سنوية والتواصل مع بعض الجمعيات المماثلة لتجنب تكرار أسماء المستفيدين من أنشطة الجمعية الخيرية وتحويل المساعدات المقدمة لهم إلى حالات أخرى أكثر احتياجا وإعادة تدقيق وتصنيف الحالات المسجلة بالجمعية بحسب مستوى أوضاعها المعيشية وتحديث كافة البيانات المفصلة بتلك الحالات وإعادة إدخالها في النظم الإلكترونية المتبعة ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة ، فضلا عن فتح قنوات عمل جديدة مع المنظمات الداعمة المحلية أو الإقليمية أو الدولية لتنفيذ المزيد من البرامج والأنشطة الخيرية والتنموية مستقبلا .