بنسبة 91% .. حملة التحصين ضد شلل الأطفال تختتم في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل بن سعيد - الأحد 20 نوفمبر 2011
35434324324321.JPG
على مدى أربعة أيام متواصلة منذ انطلاقتها في 14 / نوفمبر من بيت إلى بيت عبر الفرق المتنقلة في المدن والأرياف والصحاري لاستهداف الأطفال دون سن الخامسة لتحصينهم بإذن الله تعالى من مرض شلل الأطفال.. اختتمت الحملة الوطنية الشاملة في عموم مديريات وادي وصحراء وحضرموت والتي حققت نسبة تنفيذ 91% من إجمالي المستهدفين من التحصين.
حيث بلغ عددهم ( 72724 ) طفل وطفله منهم ( 13995 ) اقل من عام و ( 58729 ) أكثر من عام حيث بلغ عدد المطعمين في هذه الحملة ( 66176 ) منهم ( 13932 ) اقل من عام و ( 52244 ) أكثر من عام في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت وهي ( سيئون ، تريم ، شبام ، ساه ،  السوم ، القطن ، رخية ، وادي العين وحوره ، ثمود ، رماه ، قف العوامر ، العبر ، زمخ ومنوخ ، حجر الصيعر ) بعد ان كان مقررا لها ثلاثة ايام فقط للفترة من 14 – 16 نوفمبر 2011م ولكن جاء اليوم الرابع تمديدا بقرار من وزارة الصحة والسكان حرصا منها لضمان وصول اللقاح لكل طفل وطفله أينما كان وحمايتهم من هذا المرض الخطير .
جاء ذلك في تصريح المدير العام لمكتب التحصين بوادي وصحراء حضرموت الأخ / جعفر ربيّع بن عبيد الله الذي أضاف قائلا :-
لقد تم تنفيذ هذه الحملة بالطريقة المعتادة مثل سابقاتها من بيت إلى بيت في الفترة من 14 – 16 / نوفمبر 2011م ومن ثم أضيف يوم 17 حسب توجيهات وزارة الصحة والسكان والتي تستهدف (  72724 ) طفل بالإضافة إلى إعطاء فيتامين( أ ) للأطفال اكبر من عام .
موضحا إن عدد العاملين الذين شاركوا في هذه الحملة في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت ( 396 ) فريقا متنقلا إضافة إلى ( 115 ) مشرفا صحيا للفرق و ( 28 ) مشرف بالمديريات و ( 28 ) مراقبا بالمديريات من المجالس المحلية.
و أشار بن عبيد الله في تصريحه إن هذه الحملة جاءت في ظروف صعبة الكل يعرف ما تعيشه البلاد من أزمة الكل يدركها ولكن أتت هذه الحملة احترازا من قبل وزارة الصحة والسكان حتى لا يتم دخول فيروس شلل الأطفال عبر الحجاج القادمين بعد أداء فريضة الحج واحتكاكهم بمواطنين من دول أخرى ومن المناطق التي انتشر فيها هذا المرض والفيروس البري .
مؤكدا إن الحملة بوادي وصحراء حضرموت كانت ناجحة جدا خاصة والظروف المحيطة والموضوعية التي رافقتها والتي تكمن في صعوبة المواصلات وعدم التخطيط السليم لها حيث كان التخطيط السابق من الحملة الأخيرة التي أقيمت عام 2005 م الذي اتضح من خلالها ضرورة إعادة التخطيط للمناطق والمربعات التي يتم العمل فيها من قبل الفرق الميدانية إضافة إلى الأجور الخاصة بالعمال كانت متدنية حركة المواطنين والخروج من بيوتهم لكونها فترة زواجات تشهدها مديريات الوادي كان لها تأثير كبير على الحملة وخاصة المربع التي يقيم فيه الزواج والذي يكون نتائجه على حساب مربع آخر هذا كان له تأثير ظهر في أكثر من موقع برغم كل ذلك نرى ان الحملة جيدة جدا والتي حققت نسبة 91% مقارنة بالمحافظات الأخرى لسنا بعيدين جدا منها حيث حققنا المتوسط حيث بلغت نسبة الجمهورية بشكل عام 91% .
و أوضح مدير التحصين بالوادي في تصريحه إن ما يهمنا في هذه الحملة كان مواطنين كثير كانوا يرفضون التطعيم والتحصين في الحملات السابقة إلى انه في هذه الحملة تم تطعيم أطفالهم بل وجدنا ان عدد من الأطفال تم تطعيمهم لأول مرة و أعمارهم تزيد عن العام وذلك من خلال قناعتهم بأن التطعيم والتحصين من  الأمراض مفيد لأطفالهم .
مشيرا إن هذه الحملة تختلف عن سابقاتها من خلال المشاركة الفاعلة من جهات كثيرة في المجتمع وبالذات السلطة المحلية التي كان لها دور فعال جدا من السلطة المحلية بالوادي والصحراء والمتمثلة في الوكيل عمير والوكيل المساعد فهد الأعجم ومنسق المجلس بالمحافظة بوادي حضرموت عمر سالم بن حليمان الجابري وأعضاء المكتب التنفيذي بالوادي والصحراء والسلطة المحلية بالمديريات التي ساهمت في مراقبة الحملة وتحليلها والإشراف عليها .
كما أوضح بن عبيدالله في تصريحه الدور الذي لعبته وسائل ألإعلام المختلفة من إذاعة وصحافة والمواقع الكترونية في نقل ومتابعة الحملة أول بأول من يوم التدشين وأسهمت في التوعية للمواطنين عن أهمية هذه الحملة لأطفالنا والذي انعكس على وعي المواطن والذي ما لمسناه في هذه الحملة مشيرا برغم وقتها التي جاء توقيتها مضايقا بعد عيد الأضحى مباشرة لم نتمكن بالتنسيق مع مكتب وزارة الأوقاف بالوادي برغم ذلك إلا انه كثير من أأمة المساجد من ساهم بفعالية بالتوعية من خلال المنابر ودور العبادة وكذلك عدد من مدراء المدارس الذين أسهموا بالتوعية عبر طلابهم .
مضيفا في تصريحه كنا نأمل في هذه الحملة ان تكون مثل الحملة السابقة التي أقيمت في 2005م  والتي بلغت نسبتها 94% ألا أنه واجهنا كثير من النقص وخاصة في المناطق الصحراوية توجد هجرة شبه داخلية مابين المديريات إلى المحافظات والمديريات الأخرى و أحيانا إلى  خارج الجمهورية و  هذه أثرت نوعا ما على الحملة .
منوها بأن مكتب التحصين بالوادي والصحراء وحرصا منه على تلك الأهمية التي يحتلها التحصين تم فتح واستمرارية عملية التحصين في المواقع الثابتة المنتشرة في عموم مدن وقرى وصحاري حضرموت لمدة أسبوع لاستقبال الأطفال ممن لم يستطيعوا تطعيم أطفالهم خلال الحملة الوطنية لظروف خاصة بهم مطالبا كافة أولياء الأمور الذين لم يطعموا أطفالهم في فترة الحملة بالتوجه للمراكز الصحية المتواجدة والمنتشرة في عموم مديريات الوادي بأخذ اللقاح ضد شلل الأطفال .
مختتما تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة من عاملين صحيين ومشرفين ومراقبين ومدراء صحة بالمديريات ومدراء عموم المديريات والسلطة المحلية بكافة مستوياتها وجميع وسائل الإعلام المختلفة والصحافة ومراسليها بالوادي و أمة المساجد ومدراء المدارس .
الجدير بالذكر بأن عدد المستهدفين في آخر حملة للتحصين عام 2005 م على ين مستوى مديريات وادي وصحراء حضرموت بلغ ( 68434 ) طفل منهم ( 13169 ) طفل اقل من عام و ( 55265 ) طفل اكثر من عام حيث بلغت نسبة التحصين لعام 2005م ( 94% ) حيث تم تطعيم ( 64026 ) منهم ( 11925 ) طفل اقل من عام و ( 52101 ) اكبر من عام .    

















    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة