ولهذا الغرض اطلع وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم اليوم أثناء تفقده لعملية توزيع المشتقات النفطية في عدد من محطات تزويد الوقود بمدينة سيئون على الكميات المخصصة لمحطات تزويد الوقود بالوادي التي يصل حجمها يوميا ما بين 650 إلى 750 ألف لتر من الديزل و200 إلى 250 ألف لتر من البنزين الخالي من الرصاص .
وتعرف الوكيل المساعد ومعه مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بوادي حضرموت والصحراء عبد الله عوض بن سعد من مدير المبيعات بفرع الشركة بالوادي شفيق عبد الله الدقيل إلى أن ناقلات النفط تواصلت على مدى الأسبوعين الماضيين دون انقطاع ويتم استقبالها وتوزيعها وفق الآلية المقرة بهذا الخصوص مما ساهم كثيرا في تخفيف الازدحام على محطات تزويد الوقود وخلق نوع من الاطمئنان لدى المواطنين بتوفر احتياجات آلياتهم ومركباتهم من هذه المواد .  
وأضاف مدير المبيعات بالشركة إلى أن محطات تزويد الوقود العاملة بالوادي يبلغ عددها 154 محطة موزعة على مديريات الوادي والصحراء ويبلغ إجمالي سعتها التخزينية أكثر من 14 مليون لتر من الديزل و12 مليون من البترول . منوها إلى انه تم توزيع محطات الوكلاء لتزويد أرباب حافلات نقل طلاب المدارس والجامعات وكذلك المزارعين بهدف تخفيف الازدحام على المحطات وتيسير حصول المواطنين على الكميات الكافية لهن بدون عناء .  
من جانبه أكد وكيل المحافظة المساعد على ضرورة مضاعفة جهود المعنيين بالشركة لتأمين احتياجات المواطنين من هاتين المادتين ، مبديا استعداد السلطة المحلية لمساعدة الشركة من اجل إنهاء الأزمة التي يعاني منها سكان مناطق الوادي من هذه المواد، مشددا على ضرورة التقيد بالآلية المقرة بعملية التوزيع خلال المرحلة الحالية حتى يتم إنهاء هذه الأزمة بشكل كامل قريبا إن شاء الله.  
على صعيد آخر اطلع وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم على جهود القائمين على أعمال صندوق النظافة لإزالة المخلفات وأكوام القمامة من مواقع تجميعها والجهود التي بذلت من أجل استمرارية هذا النشاط بحسب ما كان عليه الحال سابقا .
واستمع الوكيل المساعد اليوم أثناء جولته في عدد من شوارع وأسواق وساحات مدينة سيئون من مدير عام صندوق النظافة احمد سالم بن سلم إلى جهود قيادة الصندوق في التغلب على العراقيل والإشكاليات التي تسببت في تعثر تنفيذ أعمال النظافة خلال الأشهر الماضية والاستعدادات الجارية من قبل القائمين على أعمال النظافة  لاستئناف جمع القمامات من مواقع تجميعها في الشوارع الفرعية وأمام المنازل .
وأشار الوكيل المساعد إلى أن أعمال النظافة تتطلب مزيد من التعاون والمساعدة بين الجهات المعنية والمواطن من اجل أن تبقى كل ساحات وشوارع مدن وقرى الوادي نظيفة ، نظرا لأهمية ذلك على الصحة العامة وباعتباره مظهر حضاري امتازت به مناطق وادي حضرموت منذ عهود قديمة ينبغي من الجميع المحافظة عليه كقيمة أخلاقية لا يمكن التفريط فيها . مشددا على ضرورة أن يقوم عمال النظافة بواجباتهم انطلاقا من الاستشعار بالمسئولية الدينية والوطنية والأخلاقية التي تحتم القيام بها على الوجه الأكمل .