وناقش الوكيل جهود المجلس خلال الفترة الماضية ومدى تفاعل الجهات ذات العلاقة مع الأنشطة والخطط المرسومة في سبيل التغلب على كثير من المشكلات  التي تعيق تعليم الفتاه سواء في المناطق الحضرية أو الريفية وسبل المعالجات المناسبة لزيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم وتشجيعهن لمواصلة التعليم في كافة المراحل الأساسية والثانوية والجامعية .
كما تناول اللقاء الجهود التي تبذل من قبل المجلس من أجل تعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي وتكثيف الأنشطة والبرامج التي تسهم في رفع الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية تعليم الفتاة .
وأكد الوكيل عمير أن قضية تعليم الفتاة باتت قضية محورية وهامة في مجتمعنا بوصفه عاملا مهما في تحسين الحالة الصحية والغذائية للأطفال وللأمهات وفي خفض معدل الخصوبة الإنجابية إلى جانب دوره في إحداث تغيير اجتماعي لوضعية المرأة في المجتمع. واهاب بكافة أعضاء المجلس إلى مضاعفة جهودهم من أجل ترجمة مخرجات اجتماعات المجلس والخطط المعدة من قبل المعنيين لتشهد الفترة المقبلة اقبالا واسعا من الفتيات على التعليم.