وأبدت الهيئتان الإداريتان برئاسة الأخوين منصور التميمي رئيس المجلس المحلي بمديرية تريم وفهمي يماني الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية شبام موافقتهما في لقائهما كل على حده اليوم ويوم أمس الأول بأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت على إمكانية تدخل المجلسين المحليين في المديريتين لهذا المشروع ضمن البرنامج الاستثماري للمديريتين خلال العام القادم 2013م .  
ورحبتا بمبادرة مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني في تنفيذ بعض التدخلات العاجلة خلال ما تبقى من العام الدراسي الحالي 2012م التي تستهدف رفع الوعي بين أوساط المواطنين بأهمية تعليم الفتاة من خلال الدليل الإرشادي التوعوي الذي سيصدره مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بالوادي يتضمن كشف العادات والتقاليد التي تحول دون مواصلة الفتاة تعليمها إضافة إلى تحديد أدوار المجالس المحلية والمجتمع المحلي والشركاء من الجهات المانحة ورجال الخير في الحد من ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم .
كما أيدت الهيئتان الإداريتان المقترح المقدم من مجلس التنسيق بشأن توفير أهم احتياجات مدارس الفتيات للأنشطة اللاصفية وعلى وجه الخصوص أدوات التدبير المنزلي كمساهمة أولية في خلق الأجواء المشجعة للفتيات على الدراسة ومن ثم السعي للمساهمة مستقبلا في توفير الاحتياجات الضرورية الأخرى التي أبرزتها نتائج المسح الميداني الذي نفذه مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بالوادي في هاتين المديريتين مطلع العام الحالي 2012م .  
كما أبدت الهيئتان الإداريتان لمحليي تريم وشبام رغبتهما واستعدادهما في تعزيز الشراكة بين المجلسين المحليين بالمديريتين ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت في تنفيذ العديد من الأنشطة التنموية القادمة إيمانا منهما بالدور الحيوي والفاعل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني كشريك فاعل ومؤثر ورديف حقيقي لتنفيذ الخطط التنموية التي تلبي احتياجات المواطنين في كافة مواقع التجمعات السكانية التي تقع في النطاق الجغرافي الذي تعمل به هذه المنظمات .
وأعربت الهيئتان الإداريتان بتريم وشبام عن أملهما في أن تتواصل اللقاءات القادمة بين الجانبين في عمل تشاركي مبني على أسس منهجية وعلمية صحيحة يأخذ بالحسبان عملية تدريب وتأهيل القائمين على أنشطة منظمات المجتمع المدني في تقييم أهم الاحتياجات المجتمع المحلي ومن ثم إعدادها كمشاريع يتم تسويقها لدى الجهات المانحة محلية أو وطنية أو إقليمية أو دولية لتتمكن تلك المنظمات مستقبلا من الاعتماد على نفسها في البحث عن مصادر تمويل للمشاريع التي تتطلبها المديريات .