وأوضح الوزير الشعيبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة لن تتمكن من تلبية هذا الكم الهائل من الطلبات التي تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة كون الوزرة في الوقت الراهن تعاني من عجز في الموازنة المخصصة للبعثات، إضافة إلى المديونيات المتراكمة من سنوات على بعض الملحقيات الثقافية في عدد من الدول والتي أصبحت تمثل التزاماً عليها للجامعات في هذه الدول.
ودعا الشعيبي الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بمعدلات عالية من المتقدمين للوزارة للحصول على منح دراسية إلى استغلال الفرصة لدخول امتحانات القبول في الجامعات اليمنية في التخصصات الطبية والهندسية، التي سيبدأ التنسيق لها اعتباراً من 9 يونيو الحالي للطب البشري والأسنان والصيدلة و 23 يونيو 2012م، لتخصصات المختبرات والتمريض والهندسة وبما يمكنهم من الالتحاق بالجامعات اليمنية.
وبخصوص طلبات اعتماد الرسوم الدراسية والمساعدة المالية والاستمرارية، أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة وتأكيداً لإعلانها السابق وتنفيذاً لقانون البعثات والمنح الدراسية رقم (19) لسنة 2003م، ولائحته التنفيذية، سيتم إخضاع تلك الطلبات للتنافس وفقاً للمعايير القانونية والإمكانيات المتاحة للوزارة في هذا الجانب.
وأكد أن الوزارة لن تتحمل المسؤولية تجاه أبنائها الطلاب الذين لم يلتحقوا بامتحانات القبول في الجامعات اليمنية، أو الذين لم تنطبق عليهم المعايير للحصول على أيٍ من الطلبات المشار إليها حتى وأن كانوا في بلد الدراسة.