وتطرق اللقاء إلى التوجهات لدى الدولة لإنشاء صندوق لإدارة المخاطر للحد من مخاطر الكوارث بكل أشكالها في ظل ما تتعرض له اليمن سنوياً من كوارث طبيعية بسب التغير المناخي مما يكلف خسائر بشرية ومادية تقدر بحوالي سبعين مليون دولار سنوياً .
وفي اللقاء أشاد المسئول الدولي فرانك بوسكيت بدور الصندوق في معالجه آثار كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت المناطق الشرقية في اليمن في عام ٢٠٠٨م وأدت إلى خسائر كبيره ، مثمنا توجهات الدولة للحد من آثار الكوارث من خلال انظمه الإنذار المبكر للتنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها ، ووضع الاحتياطات اللازمة لتجنبها أو الحد من مخاطرها وذلك من خلال إنشاء صندوق لإدارة المخاطر للحد من الكوارث على مستوى البلد ، مبديا استعداد البنك الدولي في دعم هذه المجهودات التي من شأنها تجنيب البلد مخاطر الكوارث .