وأشار البيان إن ما يترتب على تلك التدخلات تؤدي إلى خطورتها من خذلان ووبال وهوان . محذرا بأن تلك الضربات من ثمار الانحرافات الفكرية في مسلك الغلو الذي بلغ استباحة دماء المسلمين وحرماتهم وما يجره على الأمة من مشقة .
فيما طالب البيان إقامة العدل وشرع الله في كل مخالف وتقديمه للقضاء العادل هو العلاج لكل إنحراف وأشار البيان إن مواجهة هذا الفكر لا يكون بالعنف وإنما بعلم برد الشبهات ويبين الحق وهذان الأمران كفيلان بقطع دابر الفتنة ونقيض ذلك هو القتل خارج القضاء بمجرد الدعوى أو الاشتباه والذي يفضي إلى فوضى لا تحمد عقباها من جهة ورد العنف بمثله من جهة أخرى .
وأشار البيان إلى أثر ترويع الناس بهذه الضربات وإصابة البيوت والمساجد بالشظايا وذهاب من لا ناقة له ولا جمل وبشاعة القتل تمثيلا وحرقا مفاسد بعضها فوق بعض.
داعيا الدولة أن تتحمل مسئوليتها وأبناء حضرموت إلى الاصطفاف للمحافظة على أمنهم واستقرارهم والحذر من كيد الكائدين.  
فيما اختتم البيان بأن الأمر تفاقم بانتهاك الأجواء بالتدخل الأجنبي الذي عظم شره وبالانحراف الفكري والوقوع في الغلو الذي تطاير شرره . فيا من ملأ الأرض حديثا عن الحقوق أين الأعراف والقوانين الدولية والمحلية .
مؤكدا من حق الناس أن يعيشوا في بلادهم آمنين على انفسهم وأعراضهم وأموالهم .
ويا من سقط في فتنة الغلو رحمة بالأمة وعودة إلى الحق .