ووقفت اللجنة أمام تداعيات الحادث الإجرامي والإرهابي الجبان الذي وقع أمس واستهدف قائد الأمن المركزي بساحل حضرموت العقيد عبدالوهاب الوالي ومرافقيه أثناء توجههم إلى مقر عملهم، وأسفر عن استشهاد اثنين من مرافقي العقيد الوالي هما عبدالله حسين الشويع ويوسف عكام وإصابة خمسة آخرين، هم خالد عبدالله صالح الأشول وعبده قاسم علي الحميري وعبدالسلام ياسين فرحان ومحمد صالح شنيف وعوض سعيد باكركر وجميعهم من أفراد الأمن المركزي والأمن العام.
وعبرت اللجنة عن إدانتها لهذا الحادث الإجرامي الغادر مقدمة تعازيها ومواساتها لأسر الشهيدين وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
ووجهت اللجنة الأجهزة المختصة بالتحري والبحث عن الجناة لإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للعدالة، مؤكدة على تضافر الجهود للتصدي لهذه الجرائم النكراء التي تستهدف إقلاق الحياة الآمنة والمستقرة في حضرموت.
وأشارت اللجنة الأمنية إلى أن أمن واستقرار المحافظة ينبغي أن تكون في قائمة الأولويات وأن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من التعاون من قبل الجميع سلطة وأجهزة أمنية ومواطنين، منوهاً بأن أبناء حضرموت بمختلف تكويناتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية يرفضون مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا يقرها شرع ولا قانون، مجددة الدعوة لكافة أبناء المحافظة للوقوف صفاً واحداً لمساندة جهود الأجهزة الأمنية وإنجاح مهامها في تحقيق الأمن والاستقرار.