أخبار رئيسية
/
إختتام الحلقة العلمية لذكرى الإمام عبدالله بن علوي الحداد
المكلا السبت 24 /مايو/2025 | 05:58
إختتام الحلقة العلمية لذكرى الإمام عبدالله بن علوي الحداد
المكلا/موقع محافظة حضرموت\تقرير عبداللة بن سميط - 10/اكتوبر/2012
اختتمت مساء الأثنين فعاليات الحلقة العلمية لحولية الإمام العلامة عبدالله بن علوي الحداد والتي عقدت بقاعة الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف بشعب الإمام أحمد بن عيسى المهاجر بالحسيسة .
وفي اليوم الختامي الذي افتتحه القارئ فتح الرحمن بن سالم البنجري بتلاوة آيات عطره من الذكر الحكيم تبعته تقديم نشيده فردية من قصائد الإمام الحداد
عقب ذلك ألقى الحبيب علي المشهور بن محمد بن حفيظ مدير مجلس الإفتاء ودار المصطفى بتريم كلمة بدأها بالتذكير بالنعم التي أنعمها الله على الانسان مبيناً الفرق بين ما وجد لنا من النعم وما لم يجده ابائنا ، معرجاً على بعض الصفات النفيسة للإمام الحداد متطرقاً إلى مؤلفاته التي انتشر نفعها بسبب النية الصادقة لدى الإمام الحداد مستشهداً بالقول (ما خرج من الجنان دخل الجنان ، وما خرج من اللسان لا يتجاوز الآذان) .
متطرقاً إلى ذكر مآثر عطرة من حياة الإمام الحداد منبهاً بضرورة الاقتداء بها كما تطرق الحبيب علي المشهور إلى عديد الصفات الحسنة التي كان يتميز بها الإمام الحداد ، مختتماً كلمته بدعوة الجميع إلى بذل كل فرد منهم إلى صدق خدمة مجتمعه ودينه والمسلمين .
من جانبه ألقى الحبيب ابوبكر العدني بن علي المشهور الموجه العام للأربطة الإسلامية ومراكزها المهنية كلمة تحدث فيها عن شرف الإعادة القرائية لتاريخ الإسلام متمثلاً في رموزه العلمية وأئمة الدين الفضلاء الذين تركوا بصماتهم النيرة على كل مجتمع عاشوا فيه وشاركو أهله الهواء والماء والغذاء والخوف والرجاء .
متمنيا من أن يشارك كل أرباب المعرفة في هذه الخدمة ، خدمة المحبة والإعتراف بالآخر على قواسم الدين المشترك
كما تطرق إلى الاختلاف الذي استشرى كثيرا وأصبح يقولب الأجيال في كراهية الماضي بسبب ثقافة الواقع الهشة ، مضيفاً : أن الإمام الحداد مهندس بشر ومهندس تاريخ وهذه المدرسة هي مدرسة تعمل على خدمة المجتمع الإسلامي والإنساني .
مبيناً أن الارتقاء لا يباع في الأسواق ولم يكن العالم عالم الا بمن رباه ولا الإمام الحداد إمام إلا بمن رباه على قدر مدلولات الإمامة ، مشيرا إلى إن البحوث التي ألقيت في الحلقة العلمية بحوث قيمة قدمها أساتذة أجلاء وهي تعد توثيق تاريخ يجب الاهتمام بها
واستقطاب الباحثين والدارسين سواء كانوا من الداخل أو الخارج من مدرسة حضرموت أو غيرها لهذا الأمر السامي الجامع .
وكذا بسط الأيدي لكافة الأيادي لكافة الشرائح في المجتمع الحضرمي للمشاركة في خدمة الواقع الاجتماعي بربط قاسمنا المشترك وهو الدين .وكذا إعداد جيل المدرسة من كافة الشرائح دون تخصيص أسرة معينة وذلك لبناء مستقبل شرعي متماسك .
الجدير بالذكر أن الحلقة العلمية امتدت على مدار أربعة ليالي قدمت فيها العديد من البحوث القيمة عن الإمام الحداد قطب الدعوة والإرشاد وكذا إقامة عدداً من الفعاليات على هامش الحولية .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية