اختتام حملة التوعية بمكونات الحزمة التكنولوجية لمحصول القمح بسيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأربعاء 7/نوفمبر/2012
sayun_nadwa_zeraa_gamh.jpg
اختتمت بسيئون بمحافظة حضرموت اليوم الحملة التوعوية للتعريف بمكونات الحزمة التكنولوجية الكاملة لمحصول القمح وأثرها على زيادة الإنتاج والناتج الكلي والتي نظمتها محطة البحوث الزراعية بسيئون في إطار أنشطة برنامج دعم التنوع الاقتصادي بالقطاع الزراعي الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبهذا الخصوص نظمت محطة البحوث الزراعية بسيئون لقاءا موسعا مع عدد من المزارعين بمديريتي سيئون وشبام لاستعراض التقنيات البحثية من قبل كوادر المحطة المتخصصين بدءا من تجهيز الأرض والحصاد ومواعيد وطرق الزراعة وكيفية التخلص من الحشائش والتعريف بطرق الري الحديث ومكافحة الأمراض والحشرات وكذا المشكلات التي تواجه زراعة هذا المحصول.
وفي اللقاء أشاد رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي بمديرية سيئون عوض عبيد ديان بجهود كوادر محطة البحوث الزراعية لتعزيز العلاقة بين الأنشطة العلمية والعملية للنهوض بالعمل الزراعي في كافة مناطق وادي حضرموت، داعيا المزارعين إلى تبني مثل هذه التقنيات البحثية لما لها من أثر إيجابي في زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وكذا تحسين الوضع المعيشي للمزارعين.
من جانبه أكد مدير عام مكتب الزراعة والري بالوادي والصحراء عمر سالم بامحيمود استعداد المكتب تقديم أوجه الدعم الممكن للمزارعين سواء من خلال القروض البيضاء الميسرة أو توفير الدعم لشراء المستلزمات الزراعية والمعدات كالحراثات والحصادات.
ودعا المزارعين إلى أهمية استغلال المساعدات الفنية للارتقاء بأوضاعهم الزراعية والمعيشية، وشدد على ضرورة التقيد بكافة التقنيات البحثية التي تتضمنها الحزمة التكنولوجية من اجل الحصول على زيادة ملموسة في إنتاج محصول القمح.
مدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون الدكتور عبد الله سالم علوان أشار من جهته إلى أن الحملة تأتي للحد من حجم واردات محصول القمح والمساهمة في زيادة حجم الإنتاج المحلي من هذا المحصول والتي تصل نسبته الى 9 % فقط .
وقال :" إن زيادة إنتاجية القمح يمكن أن تتم من خلال التوسعة الأفقية والمتمثلة في رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لرفع سقف الناتج من 2 طن للهكتار الواحد إلى 4.2 طن وأكثر وذلك بتنفيذ كافة التقنيات البحثية التي تضمها الحزمة التكنولوجية الكاملة لمحصول القمح ".
ودعا علوان المزارعين إلى إتباع أسلوب الإدارة المزرعية الحديثة والتخلي عن العمل الزراعي التقليدي والاستفادة من الخبرات العملية والعلمية للمؤسسات البحثية والمزارعين ذوي الخبرات المتراكمة والتركيز على زراعة الأصناف المحسنة نظرا لارتفاع كمية إنتاجها الكلي فضلا عن مميزات الأصناف المحسنة من حيث قيمتها الغذائية العالية مقارنة بالأصناف المستوردة.
حضر اللقاء مدراء إدارات الزراعة بمديريتي سيئون شبام وجهاز الإرشاد الزراعي بالوادي والصحراء وعدد من كوادر محطة البحوث الزراعية والمزارعين بالمديريتين.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة