أكثر من 81 ألف طفل وطفلة تستهدفهم حملة التحصين ضد شلل الأطفال بوادي حضرموت والصحراء
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عبدالباسط باصويطين - الأحد 27/يناير/2013
sayun_Wm_7amlat_ta7seen.JPG
دشن وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم اليوم حملة التحصين الصحي الموسع ضد مرض شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان على مدى ثلاثة أيام من الـ 27 إلى 29 يناير الجاري .
وأعطى وكيل المحافظة في موقع التدشين للحملة بالوادي الذي تم في مركز الأمومة و الطفولة بمستشفى سيئون العام لقاح التطعيم وقطرات من فيتامين " أ " لعدد من الأطفال المستهدفين بالمركز وسط حضور مدير عام مديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء الدكتور هاني خالد العمودي ومدير مستشفى سيئون العام الدكتور سالم بن دويس ومدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة بالوادي محبوب العامري وعدد من المسئولين الصحيين .
ودعا وكيل المحافظة المساعد المواطنين بالتفاعل الإيجابي مع الفرق العاملة التي ستصل إلى منازلهم لتطعيم أطفالهم المستهدفين من اجل وقايتهم من الإصابة بمرض شلل الأطفال ولتحقيق النجاح المأمول من هذه الحملة لتظل مناطق وادي حضرموت في صدارة المناطق بالجمهورية في تحقيق أعلى نسب النجاح في تنفيذ الحملات الماضية .
من جانبه أوضح مدير التحصين الصحي الموسع بوادي حضرموت والصحراء جعفر ربيع بن عبيدالله لوكالة الأنباء اليمنية " سبأ " أن هذه الحملة تستهدف على مستوى 16 مديرية تقع في نطاق وادي حضرموت والصحراء 81 ألف و233 طفلا وطفلة منهم 15 ألف و534 طفل وطفلة اقل من عام و65 ألف و699 طفل وطفلة من عام إلى خمس سنوات .
وأضاف بن عبيد الله أن المواقع التي ستنفذ هذه الحملة يبلغ عددها 18 موقعا ثابتا و437 موقعا متحركا وسيتم خلال الحملة زيارة 51 ألف و870 منزل من قبل العاملين المتطوعين المشاركين البالغ عددهم 892 عامل متطوع و114 مشرف فريق فيما ستعمل في هذه الحملة 130 سيارة إشراف لمشرفي الفرق والمديريات .
وأعرب مدير التحصين الصحي عن تفاؤله بإنجاح الحملة نظرا للترتيبات التي سبقت الموعد المحدد للحملة بمشاركة عدد من الجهات وفقا وما تم تخطيطه بهذا الشأن ،  لافتا إلى أن أنشطة الإعداد والتهيئة بدأت منذ يوم الـ 13 يناير الحالي سواء في المجال الإعلامي أو إعداد الخطط مع مشرفي ومدراء الصحة بالمديريات .
وقدر  جعفر ربيع بن عبيد الله الجهود التي يبذلها العاملين في المناطق الصحراوية وتحملهم عناء تنفيذ الحلمة في هذه المناطق التي يشهد طقسها هذه الأيام ارتفاعا شديدا في درجة البرودة فضلا عن انعدام الخدمات الأساسية التي تتطلبها الفرق العاملة في تلك المناطق كالغذاء والتزود بالوقود التي تم تزويدهم بذلك في السيارات التابعة لكل فريق من الفرق العاملة هناك .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة