وتطرق الاجتماع إلى مشروع التنمية الزراعية ومناقصة انشاء أربعة مراكز للإرشاد الزراعي في عموم مديريات ساحل حضرموت، وكذا آلية بدء تأهيل الشركات الدولية التي ستقوم بالتنافس لبناء السدود المتوقع البدء في تنفيذها بالساحل خلال النصف الثاني من العام الجاري.
واستعرض الاجتماع جهود الوزارة في دعم المزارعين وخاصة تشجيع زراعة محصول القمح كأحد أهم محاصيل الأمن الغذائي والتوسع في زراعة محصول النخيل بالأنسجة بدعم يصل إلى 75 بالمائة من قيمته عبر مؤسسة الخدمات الزراعية.
وفي الاجتماع أكد وزير الزراعة والري إن الوزارة تقوم حاليا بتوزيع عدد من خلايا النحل الحديثة (لانجستروت) لعموم النحالين بمحافظتي حضرموت والمهرة مجاناً مساهمة من الوزارة للتقليل من آثار سيول وامطار2008م.
وكان وزير الزارعة والري قد تفقد وادي حمم بمديرية أرياف المكلا، واطلع على احد مواقع السدود الثمانية المزمع إنشاؤها ضمن مشروع التنمية الزراعية البالغ كلفته الاجمالية 30 مليون دولار بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.
وتشمل المشاريع إنشاء سدود في " وادي الخربة، وادي المحمدين، وادي حمم، وادي المدحر، وادي جد، وادي تحامين، وادي عرف وسد وادي بدش".
واستمع الوزير من المزارعين والعاملين بالقطاع الزراعي إلى شرح مفصل عن كافة الأنشطة التي يشهدها الوادي والذي يعد من أهم الأودية الزراعية إنتاجا لمحاصيل المانجو والتبغ والخضار والفواكه، وتعرفا على سير العمل في مشروع حماية ضفاف الوادي والتربة الزراعية من الانجراف التي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع مكتب وزارة الزراعية والري بساحل حضرموت.
رافقه خلال هذه الزيارات مدير عام مكتب وزارة الزراعية والري بساحل حضرموت المهندس محمد فرج عبدون.