وقال لوكالة "خبر" للأنباء : " أننا عبرنا خلال زيارتنا للمحطة عن استيائنا من بطئ العمل في مشروع إعادة تأهيل المحطة خلافاً لما تم الاتفاق عليه - مع إدارة التوليد والفنيين والمهندسين والشركة المنفذة – من تزمين الإنجاز وفق برنامج محدد لافتاً بأن عدم دخول مولدات محطة الريان الكهربائية للخدمة خلال الفترة القادمة وخاصة مع قدوم فصل الصيف قد يفاقم مشكلة التوليد في ظل عجز واضح للمحطات الكهربائية الحكومية.
وجاء هذا المشروع البالغ كلفته نحو 21 مليون و900 ألف يورو بتمويل حكومي ليعيد اصلاح وإعمار مولدات محطة الريان التي خرجت عن الخدمة بعد اندلاع حريق هائل فيها في مطلع يوليو 2010م.
ويعتمد حالياً على تغطية مناطق ساحل حضرموت بخدمات الكهرباء من محطات استثمارية للقطاع الخاص عن طريق الطاقة المشتراه.