وقال شهود عيان بأن حادثة القبض على تلك العصابة جاء بمساهمة المواطنين ونظراً لأهمية الموضوع وتوضيحه للرأي العام تم الاتصال بالعقيد / عبدالرحمن عوض باشكيل مدير إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت حول مدى صحة ما يتناوله المواطنين بمدينة سيئون حول القبض على عصابة سرقة من السيارات فأجاب مشكورا حول تقصي الحقيقة من مصدرها .
حقيقة كلام صحيح حيث تم القاء القبض على لصين  وهما ( م . ع . ق . أ ) و ( ع . م . ن . أ ) وهما من أصحاب سوابق في السرقة من السيارات في عدد من محافظات الجمهورية بعد اعترافاتهما في التحقيق.
وأوضح العقيد باشكيل بأنه تم القبض عليهما بمساعدة المواطنين الشرفاء من أبناء مدينة سيئون مستعرضا تفاصيل القبض عليهما وهي على النحو التالي :
في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا تمكن مواطنان من ابناء سيؤن الاوفياء من ضبط لص قام بكسر زجاج سيارة لأحد اصدقاءهم جوار البنك الاهلي اليمني بسيئون سيارة موديل 2012م تيوتا  وبكل شجاعة تم القبض عليه مباشرة من قبل المواطنان بعد محاولته للهروب بينما تمكن العنصر الرئيسي من الفرار وتم تسليمه بعد البلاغ الفوري لإدارة البحث والذي بدورنا وجهنا  الضابط المختص وطاقم المناوبة الذي بحنكته تمكن  بالتحقيق الفوري معه وهو ( م . ع . ق أ ) وخلال فترة وجيزة .وخلال الاستجواب الاولي وبخبره وتميّز النقيب سعيد بن شيبان وزملاءه تمكنوا من تحديد مكان تواجد المتهم الرئيسي الذي كان يتجهّز لمغادرة سيئون وانتقلوا بسرعة ليجدوه بأحد فنادق سيئون وبحوزته أدوات الجريمة التي يستخدمونها في عملية تحطيم السيارات عبارة عن قطع حديدية خشنة تستخدم بالفم وبطريقة احترافية حسب اعترافاتهما  إضافة الى شنطة أخرى لمواطن تم سرقتها بنفس الاسلوب في كسر الزجاج وفتح الابواب وهي تابعة لأحد المواطنين من منطقة ( المشهد ) وقد تم الابلاغ عنها سابقا إضافة إلى عدد من المسروقات الأخرى .
وأضاف مدير البحث الجنائي بالوادي والصحراء  بأنه من خلال التحقيق مع المتهمين المذكورين اعلاه تم الاعتراف من قبلهم بارتكاب عدد من الجرائم في سيئون وعدد من المحافظات وبنفس الاسلوب المستخدم واستهداف دائما السيارات الفاخرة وآخر الموديلات مشيرا بأنهم يستهدفون ضحاياهم في وضح النهار وفي المواقع العامة والمزدحمة بالمارة حتى لا يشك أحد فيهم معتمدين على مهارتهم الاحترافية في كسر الزجاج الجانبي المثلث أو المستطيل الجانبي )
مضيفا بأنه بعد فحص سجلات النزلاء بالفندق بيّن انهم ترددوا على سيئون اكثر من عشر مرات خلال السبعة الاشهر المنصرمة مستغلين الاوضاع التي تمر بها البلاد .
وأشاد العقيد باشكيل بدور المواطنين الذين اسهموا في سرعة البلاغ والذي أدى الى سرعة القبض على المجرمين وفي حالة تلبس . مؤكدا لمواطني وادي وصحراء حضرموت في التعاون المستمر مع الاجهزة الأمنية وسرعة الابلاغ في حالة الاشتباه بأي شخص أو حصول أي جريمة لا سمح الله بها والتي تسهم في الكشف السريع على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم القانوني .لكي ينعم وادينا بالأمن والأمان بقدرة الله عز وجل وكشف لكل من تسوّل له نفسه في زعزعة الأمن والاستقرار .
موضحا بأن ملف تلك القضية قد تم تسليمه للنيابة العامة بعد استكمال كافة التحقيقات والإجراءات القانونية .....