وقال الوكيل المنهالي : " أن ما تتعرض له الممتلكات العامة من تخريب لأعمدة وكابيلات الكهرباء وكذلك كابيلات الهاتف وغيرها من المظاهر الجمالية في الشوارع الرئيسية والساحات العامة بالمدن والقرى من قبل بعض المخالفين لا يمس بشكل مباشر أي مسئول في السلطة وإنما يلحق الضرر بتلك المناطق ويحرم سكانها من تلك الخدمات ، لذا نعول الأمل على منظمات المجتمع المدني في أن تسهم إلى جانب كل الخيرين من أبناء مناطق الوادي والصحراء إلى التصدي لهذه المحاولات والظواهر السلبية المقيتة وتوعية القائمين بهذه الأفعال أنها أفعال خاطئة يجب التخلي عنها ونبذها والوقوف ضد مرتكبيها " .
وتعرف الوكيل المنهالي في اللقاء على طبيعة الأنشطة الحالية التي ينفذها مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت المتمثلة في مشروع مبادرة تعزيز الحكم الرشيد بالشراكة مع منظمة أوكسفام والذي يستهدف تعزيز وتوطيد العلاقة بين السلطات المحلية في المديريات ومنظمات المجتمع المدني والمشاركة العملية في إعداد الخطة والموازنة للعام القادم 2014م من خلال القيام بتقييم الوضع الراهن بالمديريات وتحديد الاحتياجات الأولية للمجتمعات المحلية وإدراجها في الخطط التنموية للمديريات .
كما استمع وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء إلى لمحة موجزة عن تأسيس المجلس وأهدافه ومكوناته الرئيسية والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة منذ تأسيس المجلس في أواخر العام 2010م التي تركزت على الاهتمام بأوضاع القطاع التربوي والمساهمة في التغلب على أهم وأبرز المشكلات التي تواجه تعليم الفتاة من خلال التدخل المباشر في تقديم بعض المساعدات لعدد من المدارس المتمثلة في تقديم أثاث مكتبي للمعلمات وأجهزة الحاسوب ومعدات التدبير المنزلي والسعي لزيادة أعداد المعلمات في مدارس البنات وغيرها من الإجراءات التي تسهم في توفير أجواء مدرسية جاذبة للفتيات سعيا نحو المساهمة في الحد من ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم .
كما تعرف الوكيل على جهود المجلس واتجاهات عمله القادمة لجذب مزيد من مصادر الدعم المقدمة من الجهات المانحة التي تعمل على المستوى المحلي وكذلك الوطني وتستهدف في برامجها محافظة حضرموت بشكل عام وكلف بهذا الخصوص قيادة المجلس بإعداد دراسة متكاملة عن هذا التوجه لإجراء المخاطبات الرسمية بشأن ذلك مع الجهات المختصة لتستفيد كافة مناطق وادي وصحراء حضرموت من تلك الأنشطة والبرامج خاصة المهتمة بالتنمية البشرية .