أخبار رئيسية
/
تشييع جثماني شهداء الواجب الذين استشهدا بغيل باوزير بحضرموت
المكلا السبت 24 /مايو/2025 | 09:44
تشييع جثماني شهداء الواجب الذين استشهدا بغيل باوزير بحضرموت
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - السبت 08/يونيو/2013
شيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن علي محمد صلاح وقائد احتياط وزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي جثماني شهداء الواجب المقدم غالب صالح المنصوب والجندي عدنان صغير الشامي من منتسبي اللواء 27 ميكا الذين استشهدا وهم يؤدون واجبهم الوطني المتمثل في حماية الأمن والاستقرار في غيل باوزير بمحافظة حضرموت على أيدي عناصر الشر والإرهاب.
وخلال مراسم التشييع التي أقيمت في ساحة مجمع الدفاع العرضي تكريماً وإجلالاً للشهداء الميامين قدم المشيعون واجب العزاء لأسر وأهالي الشهداء.. معبرين عن اعتزاز الوطن بأبطاله الميامين الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم الزكية فداءً لتربته الطاهرة والحفاظ على أمنه واستقراره.
وعبر المشيعون عن استنكارهم الشديد للمحاولات البائسة التي يقوم بها المهووسون وأصحاب العقائد المنحرفة من تنظيم القاعدة وغيرهم في استهداف واضح للوطن والشعب ومقدراته والذين يطالون بأعمالهم الطائشة والعمياء مكتسباته وأبطال القوات المسلحة إرضاءً لنزواتهم الشيطانية التي هي أبعد ما تكون عن سماحة وقيم ديننا الإسلامي الحنيف.
وطالب المشيعون القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل عابث بأمن الوطن واستقراره وملاحقة تلك العناصر المارقة أينما حلت وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع.
جرت مراسم التشييع للشهداء الأبرار بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع بالعرضي بعد أن توشحت جثامينهم الطاهرة بالعلم الجمهوري.. حيث سار الموكب الجنائزي تتقدمه سرايا رمزية من منتسبي القوات المسلحة في موقف عبر عن الإجلال والعرفان لتضحيات الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة ليتحرك بعدها الموكب لتوارى الجثامين إلى مثواها الأخير.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية