أخبار محلية
/
رئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية يبدي الاستعداد لترميم المدرسة الوسطى بغيل باوزير
المكلا الاحد 25 /مايو/2025 | 11:40
رئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية يبدي الاستعداد لترميم المدرسة الوسطى بغيل باوزير
غيل باوزير/موقع محافظة حضرموت/صلاح بوعابس-تصوير/رشيد بن شبراق - الجمعة 05/يوليو/2013
على هامش زيارته لمحافظة حضرموت قام الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية السيد علي بن إبراهيم الرئيسي ومعه عدداً من المسؤولين في الهيئة عصر اليوم بزيارة استطلاعية للمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بمدينة غيل باوزير الذي يحتضنه مبنى "المدرسة الوسطى" التي تعد أحد أبرز المباني والمعالم التي لها أثر وحكاية في تاريخ التعليم في حضرموت وجنوب جزيرة العرب عموماً ..
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مستشار رئيس الجمعية الاسلامية الثقافية الاجتماعية المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي طاف الوفد العُماني باجنحة المركز المختلفة مطلعاً على ما تحتويه من مقتنيات ومعروضات ثقافية وتراثية وحرف تقليدية وفنون تشكيلية وأعمال ومشغولات يدوية .. وتوقف أعضاء الوفد العُماني أمام مشاهد وفصول تحاكي التناغم والتمازج في الأرث التاريخي والثقافي المشترك بين عُمان وحضرموت .. لكن عبق المكان ورمزيته حركت ذاكرة السيد علي بن إبراهيم الرئيسي فوقف مبهوراً أمام قوائم اسماء الشخصيات التي تخرجت من المدرسة الوسطي بينهم رؤساء ووزراء وسفراء وقادة مجتمع ونخب ثقافية وفكرية فظل يبحث عن أسماء الطلاب العُمانيين الذين درسوا في هذا الصرح التعليمي . قال لي علي بن إبراهيم : أن من بين هؤلاء الطلاب ذياب بن صخر العامري وسليمان عبدالله سلمان وعيسي عبدالرحمن الرئيسي وخليل رجب البوسعيدي .. وغيرهم , لافتاً بأن الدفعة الثانية من وسطى الغيل التي تخرجت عام 62/63 كانت تضم طلاب عمانيين أرسلهم لطلب العلم في حضرموت سلطان سلطنة عُمان السابق السلطان سعيد بن تيمور رحمة الله عليه. مشيراً إلى أن مدرسة الوسطى تعد شبيهة في منهجها التربوي والتعليمي بمدرسة السعدية في عُمان التي أسهمت هي الأخرى بدور بارز في مجال التعليم وتخريج منها كوادر وشخصيات نهضت بعُمان وطناً وشعباً.. وأكد علي بن إبراهيم أن نحو أكثر 25 طالباً عُمانياً درسوا في حضرموت وتحديداً في المعهد الديني والمدرستين الأبتدائية والوسطى بغيل باوزير وأصبح لهم فيما بعد شأن في الحياة العامة في عُمان والتحق العديد منهم في مهنة التعليم وبناء الأجيال. وحرص الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية السيد علي بن إبراهيم الرئيسي على زيارة الأستاذ محمد سعيد مديحج رئيس المركز في منزله في غيل باوزير .. وخلال اللقاء دار حديث ودي واسترجاع لذاكرة زمن المجد التعليمي لوسطى الغيل حيث التحصيل العلمي والثراء المعرفي والثقافي .. وقال مديحج وهو يعد آخر مدراء المدرسة الوسطى : لقد احتفلنا قبل أعوام بالأشقاء في السودان وفاءً عرفاناً لهم بما أسهموا به من دور في مجال التعليم في هذه المدرسة الرائدة وحري أيضاً أن نحتفي بالطلاب العُمانيين لنجدد قرابين الوفاء .. وأبدى الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للإعمال الخيرية ترحيبه بالفكرة واعجابه بها متمنياً أن تحقق بما ستسهم به من خلق التواصل مبدياً استعداده لإعادة ترميم هذا الصرح التعليمي بما يحافظ على مبناه ويظل شاهداً لمآثره في الحياة التربوية والتعليمية .. وأهدى السيد محمد مديجح الوفد العُماني نسخ من اصداره (المدرسة الأم)..
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية